الرئيسية » التلفزة تؤكد أنه تعذر عليها نقل الجولة الأولى للرابطة المحترفة بسببها و جامعة كرة القدم ترد عليها (بلاغ)

التلفزة تؤكد أنه تعذر عليها نقل الجولة الأولى للرابطة المحترفة بسببها و جامعة كرة القدم ترد عليها (بلاغ)

فيما يتعلق بقرار عدم بث مقابلات البطولة من قبل التلفزة التونسية المتعاقدة مع الجامعة التونسية لكرة القدم ، تتقدم الجامعة بالتوضيح التالي:

  • بالرغم من الديون المتخلدة بذمة التلفزة والبالغة إلى حد الآن 4,9 مليون دينار ( 3,5 مليون دينار لحساب الموسم الفارط و 1,4 مليون دينار لحساب انطلاق الموسم الجديد ) ، فإن الجامعة لم تمنع التلفزة من بث المقابلات ، وبالتالي فإن خيار عدم بث المقابلات هو قرار وخيار من مؤسسة التلفزة التونسية .
  • بالرغم من عدم التزام التلفزة التونسية للجدولة التي أعدتها بنفسها لخلاص ديونها السابقة ، فإن الجامعة لم تمنع التلفزة التونسية كذلك من بث المقابلات .
  • وبالتالي فإن مؤسسة التلفزة التونسية تتحمل مسؤوليتها المطلقة في حرمان الجماهير الرياضية من متابعة المقابلات .
  • للتذكير ، فقد قررت التلفزة التونسية كذلك عدم بث مقابلات تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي تمتلك حقوقها الفيفا وليست الجامعة ، حيث كان المنتخب التونسي المنتخب الوحيد الذي لم يقع بث مقابلاته على قناة محلية .

و في المقابل، سبق للتلفزة التونسية أن أصدرت بيانا تعتذر من خلاله نقل الجولة الأولى للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم مؤكدة أنه في اطار إنارة للرأي العام وجمهور مشاهديها من محبّي رياضة كرة القدم “حول تعذّر بثّها وتغطيتها لمختلف المقابلات المدرجة بالمسابقات التي تنظّمها الجامعة التونسية لكرة القدم بما فيها الرابطة المحترفة الأولى ابتداء من اليوم السبت 16 أكتوبر 2021،
يؤسف التلفزة التونسية أن تبيّن أنّ محاولاتها المتكرّرة مراجعة العلاقة التعاقدية مع الجامعة التونسية لكرة القدم بما يحفظ ديمومة نفاذ الجمهور الرياضي الوطني لمختلف المقابلات على قناتيها الوطنية الأولى والثانية ، وبما يحفظ حقوق التلفزة التونسية ومركزها القانوني في هذه العلاقة.
لم تلاقي للأسف تجاوب الجامعة التونسية لكرة القدم بما يتعذر معه تـأمين نقل هذه المقابلات إلى حين رفع هذا الاشكال المبدئي حول المبادئ التي يجب ان تحكم هذه العلاقة التعاقدية، وحول جوهر حقوق المؤسسة ودوام حقوق مشاهديها من الجمهور الرياضي، الذي تبقي خدمته غاية المرفق و مقصده”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.