الرئيسية » د. بوجدارية للمرزوقي : الأجيال ستذكرك في خانة الحركيين الخائنين لأوطانهم مثل خزندار و شمامة و بن اسماعيل…

د. بوجدارية للمرزوقي : الأجيال ستذكرك في خانة الحركيين الخائنين لأوطانهم مثل خزندار و شمامة و بن اسماعيل…

في رسالة مفتوحة وجهها ظهر اليوم الاربعاء 13 أكتوبر 2021 عبر حسابه الشخصي بصفحات التواصل الاجتماعي، إلى المنصف المرزوقي المقيم بباريس و الذي دعا للتدخل الفرنسي في الشأن الداخلي و الذي أكد أمس الثلاثاء بلسانه على قناة فرانس 24، انه فخور بسعيه لالغائه القمة الفرنسية الفرانكفونية، قال الدكتور رفيق بوجدارية ما يلي:

و ما يلي لم يسمعه بحياته هذا الذي رذل السياسة كما لم يرذلها أحد و لازال يتقاضى جراية بالملايين، و يسافر بجواز أزرق… هذا الذي يهرطق على شبكة الجزيرة، هذا الذي تحت إمرة الشيخة موزة…. الى هذا المتجند لاسقاط تونس، يكتب رفيق بوجدراية ما يلي:

“لقد عرفتك في الكلية مدرسا متعال فض كاره للجميع..
و خبرتك رئيسا لرابطة حقوق الإنسان مفردا و منفردا ..
و تابعتك معارضا في باريس تعيش على فتات السياسة..
و رأيتك رئيسا مؤقتا بخسا تحت إمرة الشيخة موزة…
و سمعتك رئيسا سابقا تهرطق على شبكة الجزيرة…
على مدى كل هاته السنين لم ألومك و لو مرة واحدة في سري أو علانيتي على شيء أتيته لأنني أعرف “حكايتك” بتفاصيلها…
لن ألومك حتى بعد خطابك الأخير في باريس الذي إستجديت فيه فرنسا “معاقبة” تونس ، والذي تمسكت به، لأنك أنت الذي كنت طلبت من هيلاري كلينتون معاقبة تونس لأن بن علي ليس ديمقراطيا…
لن ألومك على السفالة و الخيانة لاني لم أقتنع يوما بأنك تصلح و تصلح !
ولكني ألوم إنصاف التاريخ بأن *كتب لك إسم المنصف و هو إسم باي الشعب سيدي المنصف باي .

  • كتب إسمك بين أسماء سعدون الزمرلي و محمد الشرفي رؤساء للرابطة
  • دخلت مكتب الرئيس بن علي و غرفة سيدك بورڨيبة .
  • أنك رذلت السياسة كما لم يرذلها من قبلك أي سياسي
    و بعد التاريخ ، ألوم وزارة الخارجية لأنك لا زلت تسافر بجواز دبلوماسي و انت تعمل ضد مصلحة الدولة التونسية
    و ألوم رئيس الجمهورية قيس سعيد لأنه هو القادر اليوم بأن يجردك من لقب رئيس سابق للجمهورية و لم يفعل بعد…
    وإن لم يفعلا ، ستظل تسافر ما حييت بجواز أزرق مكتوب فيه رئيس سابق و ستظل تتقاضى جراية كبيرة بعشرة أو بعشرين مليون …و لكن الأجيال ستذكرك في خانة الحركيين الخائنين لأوطانهم..مثل بن عياد و خزندار و شمامه و بن إسماعيل و أبو الحسن الحفصي …

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.