الرئيسية » شركة انستالينغو بالقلعة الكبرى لصاحبها هيثم الكحيلي: بطاقات إيداع بالسجن في حق 4 متهمين من بينهم صحفية

شركة انستالينغو بالقلعة الكبرى لصاحبها هيثم الكحيلي: بطاقات إيداع بالسجن في حق 4 متهمين من بينهم صحفية

أكّد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بسوسة الهادي خصيب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ان دائرة الاتهام بذات المحكمة اتخذت قرارا اليوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 بإصدار بطاقات إيداع في حق أربعة مظنون فيهم فيما بات يعرف بقضية شركة انستالينغو المنتصبة بمدينة القلعة الكبرى والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي وهم وكيل الشركة ومسؤول الموارد البشرية ومدير الإنتاج وصحفية رئيسة التحرير.

وقد عقدت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة اليوم جلسة للنظر في مطلب قدمته النيابة العمومية لاستئناف قرار قاضي التحقيق بالمكتب الأول بالمحكمة الإبتدائية سوسة 2 المتعهد بملف المشتبه بهم في قضية شركة « انستالينغو » Instalingo والذي قرر يوم 18 سبتمبر الماضي إبقاء 7 اشخاص محالين في هذه القضية بحالة سراح.
وأضاف الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بسوسة الهادي خصيب ان دائرة الاتهام بذات المحكمة أيّدت قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 بإبقاء بقية المظنون فيهم الثلاثة بحالة سراح، مؤكّدا ان ملف القضية سيحال فورا على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 المتعهد بالقضية لاستكمال الأبحاث.
وكانت النيابة العمومية وجهت للمظنون فيهم ال 7 و ول3 اشخاص آخرين مدرجين بالتفتيش وهم صاحب الشركة (هيثم الكحيلي) وزوجته وطرف ثالث، جميعهم متواجدون خارج البلاد يوم 13 سبتمبر الماضي تهما ( تبديل هيئة الدولة او حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح واثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي مع إضافة تهمة ارتكاب امرا موحشا ضد رئيس الدولة وتهمة المؤامرة الواقعة لارتكاب احد الاعتداءات ضد امن الدولة الداخلي)، طبق الفصول 67 و68 و72 من المجلة الجزائية، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة 2 علي عبد المولى في تصريح سابق لـ(وات).
و للتذكير ان عناصر فرقة أمنية مختصة قامت في وقت سابق بعد إذن النيابة العمومية بحجز 23 وحدة مركزية كانت بحوزة العاملين بهذه الشركة ليتم عرضها على مخبر التحاليل الفنية وذلك الى جانب عرض الأشخاص والذوات المعنوية على الاختبارات الفنية والمالية.

المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.