الرئيسية » المهرج الكئيب أحمد الصافي سعيد في دور الشاعر الزاهد في وسخ الدنيا

المهرج الكئيب أحمد الصافي سعيد في دور الشاعر الزاهد في وسخ الدنيا

الصافي سعيد متنكرا بنظارات سوداء يتظاهر السبت 18 سبتمبر 2021 بتونس لحساب حركة النهضة الإسلامية.

الغريب في شخصية الصحفي و “النائب المجمد” أحمد الصافي سعيد أنه يتصور أن بإمكانه أن يكذب باستمرار و يتقمص أدوارا لا تشبهه بالمرة و يضحك على ذقون التونسيين الذين اكتشفوا من زمان ماضيه البائس و تمسحه بأعتاب أبشع القادة العرب المتجبرين من أمثال صدام حسين و حافظ الأسد و معمر القذافي الذين عاش على فتاتهم عشرات السنين.

أحمد الصافي سعيد يحلم اليوم بدخول قصر قرطاج وهو يتمسح منذ فترة ليست بالقصيرة بأعتاب راشد الغنوشي و حركة النهضة و يستجدي دعمهم من أجل تحقيق هذا الهدف الذي لن يتحقق له أبدا لأنه أسقط كل الأقنعة واكتشف التونسيون حقيقته و ماضيه المظلم في خدمة كل الأنظمة البشعة. و كتاباته خلال الأربعين سنة الماضية – و منذ فراره من تونس عام 1980 بعد عملية احتلال مدينة قفصة من طرف كومندو مسلح من طرف صديقه معمر القذافي كان من جملة من اتهم بالمشاركة فيها – تشهد على أنه لا يعدو أن يكون خادما للدكتاتوريات و زبونا للقادة البشعين و المجرمين في حق شعوبهم الذين يدفعون لأمثاله و يتكرمون عليهم بفتات موائدهم.

التدوينة التي نشرها اليوم أحمد الصافي سعيد على صفحته الفايسبوك (أنظر أسفله) – و التي تحول فيها إلى شاعر وديع و متصوف زاهد في الحياة الدنيا و سرابها المتمثل في المال و الجاه و السلطة – أضحكت عددا كبيرا من التونسيين و التونسيات الذين لم تعد تعميهم أكاذيبه و مغالطاته و الأدوار البائسة التي يلعبها مثل مهرج كئيب.

تدوينة من المضحكات المبكيات الشاهدة على ترهل الطبقة السياسية في تونس.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.