على وقع هزيمة الاسلاميين في الانتخابات في المغرب، عرجت الاخوانية اليمنية على وضعية اخوانها بنهضة تونس للتهجم على المدنيين و تعلق اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021 بما يلي:
“حصل الاسلاميون في المغرب على 12 مقعدا بعد ان تصدروا النتائج في الانتخابات السابقة وترأسوا الحكومة لأكثر من دورة، النتيجة الحالية وضعتهم في ذيل القائمة، آخر الاحزاب على الاطلاق ، الدرس المغربي يقول إنه بالامكان هزيمة الاسلاميين والفوز عليهم انتخابيا،
تسطيعون ذلك دون اللجوء لمناصرة الانقلابات والعسكر والمليشيات للاطاحة بهم وبالديمقراطية معهم!!
، في مصر قبل الانقلاب حصل حمدين صباحي وتياره الشعبي على اكثر من اربعة مليون صوت في مواجهة مرشح الاخوان الذي تفوق عليه بنسبة ضئيلة للغاية في الجولة الأولى، كان بالإمكان جدا ان يفوز حمدين صباحي في الدورة اللاحقة لو لم ينحاز للانقلاب الذي اطاح بالديمقراطية المصرية فيما أطاح ، بل هذا ما كان سيحدث حسب تقديري ،
من حمدين صباحي وتياره اليوم بعد الاطاحة بالاخوان ومعهم بالتجربة المصرية؟!
لا شيء على الاطلاق ،
صفر على الشمال، والصفر كثير
تحية كبيرة للمغرب وأهل المغرب
النهضة وحلفاؤها حصلوا في الانتخابات الاخيرة على اغلبية ضئيلة للغاية، المعارضون لها اقتربوا من نتيجتها ولهم حضور وزان في تونس ، بعد الانقلاب سيغدون هؤلاء الفرحون بسقوط الاسلاميين عبر الانقلاب بدورهم مجرد اصفار على الشمال ،
وتتكرر الدروس ، فهل من معتبر”
شارك رأيك