حسب سبر آراء لمؤسسة امرهود كنسيلتنغ، أجري يومي 26 و 27 جويلية الجاري، 87 % من التونسيين موافقون على الاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس سعيد يوم الأحد الماضي مقابل 3% فقط يعارضونها. وهو ما يعبر عن ثقة كبيرة للتونسيين في رئيس الدولة.
و في ما يخص هاته الاجراءات، فان 86% يوافقون على اجراء تجميد المجلس النيابي مقابل 6% فقط يعارضونه. اما بالنسبة لرفع الحصانة عن كل النواب، فإن 88% من المستجوبين يساندونه مقابل 4% فقط لا يوافقونه.
اما بخصوص استفراد رئيس الجمهورية بالسلطة التنفيذية من طرف الرئيس و تعيينه لوزير أول لتسيير العمل الحكومي، فإن عدد الموافقين على هذا الاجراء يظل مرتفعا في حدود 85%، فيما نسبة عدد المعارضين لا تتجاوز 5%.
اما عن السؤال الاعتيادي حول مدى ثقة التونسيين في المستقبل فان نسبة المتفائلين تحولت من 45% في شهر جوان الفائت الى 77% في آخر جويلية. فيما ان نسبة المتشائمين تضاءلت جدا، حيث تحولت من 51% في شهر جوان الى 17% اليوم وهي نسبة ضئيلة، نادرا ما وردت في نتائج سبر الآراء.
و ما يستخلص من هذه الارقام، فهو ان الاجراءات الرئاسية الأخيرة، فتحت مرحلة جديدة من الأمل. وهي تعلن بشكل واضح نهاية المنظومة السياسية لما بعد 14 جانفي 2011 و التي أدت بالبلاد الى حافة الافلاس و البؤس و اليأس.
وهي تؤشر بشكل لا يحتمل المناقشة في نهاية حركة النهضة الاسلامية التي سادت هذه المنظومة.
شارك رأيك