غلق يوم أمس الاثنين 26 جويلية مكتب قناة الجزيرة بتونس الناشطة بكل حرية منذ ثورة 2011، أسال الكثير من الحبر و أثار الجدل و الاستنكار من المدافعين عن حرية التعبير و لو ان الخط التحريري محل نقد كبير لعدم الحيادية و الذي، خدمة للاخوان و ما شابههم في تونس، اثر سلبا على المسار المجتمعي و السياسي و الديمقراطي في البلاد حتى يسميها البعض “الخنزيرة”…
حول الغلق و الاسباب التي لم تجب عنها الجهات الرسمية المعنية، كتب أكرم خوزام مراسل الجزيرة بموسكو سابقا، تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:
“اسرار قصة اغلاق مكتب الجزيرة بتونس يوم أمس :
فوجئت حركة النهضة بتونس بقرارات قيس سعيد و اعتبرت ان الرئيس التونسي باغتها…الدعوة للاعتصام امام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت .. و نقلا عن مصادر تونسية رفيعة المستوى، تم الاتفاق مع مكتب الجزيرة بتونس على ان يرسل جهاز بث فضائي الى دار رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة و الاعلان عن رفضه لقرارات الرئيس التونسي و دعوة الشرطة الى المقاومة ( باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالوكالة)!!! الاجهزة الامنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمت و اتجهت عناصرها الى المكتب و اقفلوه ، و اتجهت عناصر امنية اخرى الى المشيشي وقالوا له باختصار: إما ان تعلن الموافقة على قرارات الرئيس او ان يتم الاعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها و تتم احالتك للقضاء فورا…..
المشيشي فهم الرسالة جيدا و اعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد…..
للحديث عن الاسرار تتمة ……….”.
شارك رأيك