الرئيسية » آفاق تونس يؤكد على تجنب الانسياق وراء دعوات الفوضى و العنف و الحفاظ على البلاد (بلاغ)

آفاق تونس يؤكد على تجنب الانسياق وراء دعوات الفوضى و العنف و الحفاظ على البلاد (بلاغ)

إنعقد المكتب السياسي لحزب آفاق تونس بصفة عاجلة منذ ليلة أمس إثر قرار رئيس الجمهورية تجميد عمل مجلس نواب الشعب وتجميع السلط تحت إمرته وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.

وبعد التداول في الأحداث والتطورات و في انتظار صدور بقيّة القرارات عن رئاسة الجمهورية يَهم حزب آفاق تونس أن يؤكد على:

  • أن المنظومة الحاكمة المتكوّنة من #حركةالنهضة وحلفائها مسؤولون ومساهمون بالقسط الأكبر في تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية و تنامي وتيرة #الاحتقانالشعبي الذي كان جليّا للعيان أنه سيؤدي إلى غضب و مظاهرات تطالب بإسقاطهم في عيد الجمهورية.
  • أن سياسة المكابرة والتعنّت والتصعيد والهروب الى الأمام الّتي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة من مختلف أطراف الأزمة السياسية حالت دون اعتماد حلول سلميّة ما فتئ حزب آفاق تونس ينادي بها في كلّ مرّة والتي كانت أن تكون أخفُّ وطأةً و ضررا على التونسيين و التونسيات في ظلّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي الحالي.
  • أن التخاذل في تركيز المؤسسات الدستورية و تعطيل المسار الديمقراطي والانتقالي أدّت إلى ديمقراطية صورية و عرجاء عجزت عن الايفاء بتعهداتها و عن حماية الجمهورية و مكتسباتها.
  • أنه ورغم الظرف الدقيق وصعوبة المرحلة و ما انبثق على الرئيس من قرارات اختلفت القراءات و التأويلات في دستوريتها، فإنها تدعو رئاسة الجمهورية و كل القوى السياسيّة و المجتمع المدني إلى التجنّد للحفاظ على مكتسبات الثورة و الانخراط في إصلاح و تعديل و بناء صادق وشجاع لمسار ديمقراطي حقيقي وثورة اقتصادية و اجتماعية ترتقي لتطلعات التونسيين والتونسيات.
  • أن تعطي التدابير الاستثنائية التي سيعلن عنها الرئيس ضمانات للداخل و الخارج أنها تعمل وفق الدستور و أن تونس في المسار الصحيح و أن الهدف منها إعلاء دولة القانون و المؤسسات و احترام النظام الجمهوري و تصحيح المسار الديمقراطي.
  • هذا ويؤكد حزب آفاق تونس على تجنّب الانسياق وراء دعوات الفوضى و العنف والمحافظة على السلم الأهلي بما يضمن الحفاظ على بلادنا في هذا المنعرج التاريخي.

وقد قرر الحزب ابقاء مكتبه السياسي في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.

المكتب السياسي لحزب آفاق تونس.
تونس في 26 جويلية

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.