الرئيسية » أشرف العوادي يعطي دروسا في الادارة التونسية لياسين العياري و لسمير الوافي (وثيقة)

أشرف العوادي يعطي دروسا في الادارة التونسية لياسين العياري و لسمير الوافي (وثيقة)

النائب ياسين العياري النهضاوي المتستر و سمير الوافي الصديق الحميم لراشد الغنوشي قاما كلاهما بنقد لاذع لوزير الصحة المقال فوزي المهدي و قد اعتمدا فقط و عن جهل على رموز و ارقام المراسلة التي وجهها مدير ديوان وزير الصحة الى مدير ديوان وزير الداخلية لتأمين التلاقيح المفتوحة للدفاع عن هشام المشيشي، رئيس الحكومة و وزير الداخلية بالنيابة. و يدخل على الخط أشرف العوادي عن منظمة أنا يقظ لاعطائهما درسا في الإدارة و وضعهما في مكانهما، و في ما يلي رده:

“بعض الدروس في الادارة ميسالش
في اطار تجربة نموذجية تقوم سبعة وزارت باستعمال منظومة تراسل حيني اسمها Elise. وزارة الصحة و الداخلية مشمولين بالمنصة هاذي. المراسلة خرجت نهار 19 و بلغت الداخلية نهار 19. اي مالا شنية هكا 20؟ هو رمز وزارة الصحة. لذا راهي تتكتب
ص(صادر) اما اذا المراسلة داخلية تتكتب (د) ثم السنة 2021 ثم معرف وزارة الصحة الي هو 20 اكرر هذاك معرف الوزارة و ليس التاريخ. التاريخ هوكا في الجهة الأخرى و واضح يوم 19 جويلية.
و السلام”.

و سبق ان كتب الوافي في الموضوع:

“هذه الوثيقة عكس ما يظنه بعض السذج…تدين وزير الصحة المُقال ولا تبرئه…فهي تؤكد جريمته…لأنه أرسلها عبر مدير ديوانه الى مدير ديوان وزير الداخلية يطلب تأمين مراكز التلقيح في كل الجمهورية…قبل يوم واحد فقط من إنطلاق التلقيح العشوائي…ومنها مركز التلقيح في ملعب المنزه وغيره في نفس الوقت…ولديك في المنظومة أكثر من زوز ملاين مسجل ينتظرون التلقيح…!!!!

بجاه ربي في أي دولة في العالم…يتم التخطيط لتأمين عمليات عشوائية من هذا النوع…ورسم الخطط وتعزيز الأمن وتكليف أعوانه وضباطه بالمهمات…قبل يوم واحد فقط…وبدون إجتماعات أمنية للتنسيق والتخطيط ووضع الإمكانيات…!!!!؟؟؟ تي قبل ما نوصلو للتأمين…انت عندك أكثر من زوز ملاين مسجل في ايفاكس…وجايبلهم 700 تلقيح في كل مركز تلقيح…وعدد المراكز قليل وما يتحملش عدد كبير…على شنوة ناوي !؟؟

ما هذا الإستبلاه !؟؟…تفتح التلقيح عشوائيا وفجأة لجميع المسجلين في المنظومة…وأنت تعرف أن عددهم زوز ملاين مسجل…وعدد مراكز التلقيح محدود…وعدد التلاقيح التي وفرتها لا تكفي لربع ساعة…ثم تطلب تأمين كل ذلك قبل ساعات…ولا تستعد ولا تتوقع ببساطة أن الإقبال سيكون عشوائيا وهائلا…!!!

يجب ضم هذه الوثيقة لملف التحقيق في ضبط المسؤولين على تلك الجريمة…فهي إدانة ثابتة للوزير المُقال…حتى لو كان يشتغل مع أفشل حكومة في العالم…فذلك لا يعفيه من المسؤولية الجسيمة…!!!”

و أما النائب العياري، فيبدو انه حفظ الدرس و اعتذر و هكذا تفاعل مع أشرف العوادي:

“درس جديد مكرر في الإدارة،
حسب القرار المؤرخ في 18 جانفي 1996 المتعلق بترقيم المراسلات الإدارية ، الأرقام من اليسار إلى اليمين : رمز الوزارة نحطوه على اليسار بالكل موش على اليمين في رمز تسجيل المراسلات.
اليمين هو التاريخ.
هذا حسب القرار هذا! الرمز راهو موش متريكول السيريات متع كراهب الوزارة راهو.

القرار يقول إنه رمز الوزارة، يكون على اليسار، التاريخ على اليمين، العشرين هذيكا التاريخ.

الكلنا نغلطو راهو و هاني نلوج نلقاش تنقيح لهذا في بلاصة من البلايص، في الإنتظار :
الحكومة تعمل كعبات و أنا يقظ تسكر!

الله غالب خويا أشرف، الفايسبوك مبلوكيني، ما انجمش نعلق
عندك، انجم كان نهبط على الصفحة الرسمية عبر المشرف.


تحديث:
بعد الخلاف حول قراءة تعريف الوثيقة المسربة من وزارة الصحة، وصلتني مراسلة نصية من السيد كاتب عام المجلس مشكورا.

أخطأت في قراءة رمز المراسلة.

اعتذر عن هذا إعتذارا صريحا لا لبس فيه، من الناس الي غلطتهم و أؤكد لهم أن الخطأ كان عن حسن نية و ليس بغاية التظليل.

كيف حدث الخطأ؟

الرموز على المراسلات، ليست إعتباطية، بل تخضع لقرار الوزير الاول المؤرخ في 18 جانفي 1996 يتعلق بضبط المواصفات الفنية لتسجيل المطبوعات الإدارية.

تجدون نسخة منه، و يقول فصله الأول أن رمز الوزارة يكون على أقصى اليسار لا على اليمين في الرقم.

قرأت الترقيم على وثيقة وزارة الصحة على ذلك الأساس.

الأمر لا علاقة له بعركة مشيشي و وزيره، بل إجتهاد بعد بحث، و هذه المرة أخفقت.

كلمت السيد الكاتب العام للمجلس و بين لي
أن المراسلات بين الوزارات لا تخضع لهذا الأمر و تنظمها مناشير أخرى، وعد بمدي بها قريبا و سأنشرها حال التحصل عليها تعميما للفائدة.

أجدد إعتذاري مرة أخرى، أتمنى أن تقبلوه مني، آملا أن تكونوا متأكدين أنه عن حسن نية و بعد إجتهاد.

مانيش بش نفسخ الستاتويات السابقة، لا شيء يتفسخ من الصفحة أبدا إلا بخطأ، فقط سأضيف لها نص الإعتذار.

جزيل الشكر للسيد كاتب عام المجلس على التوضيح.

كل الإعتذارات مرة أخرى”.

>

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.