في التدوينة التالية الباحثة الجامعة والكاتبة ألفة يوسف ترد على الأقلام المأجورة التي انبرت تشتم و تتهجم أحيانا بكلام بذيء على الحزب الدستوري الحر و رئيسته عبير موسي في صفحات مدفوعة الأجر على الفايسبوك و ذلك بعد المظاهرة الجماهيرية التي قادتها أمس السبت 5 جوان 2021 في ساحة باردو للتنديد بسطوة حزب التهضة و رئيسه راشد الغنوشي على مجلس نواب الشعب. “أضعف الإيمان أن تصمت الصراصير أمام الأسود…” تقول ألفة يوسف.
أن تكون جبانا(ة) أو انتهازيا(ة) وتسكت عن انهيار البلاد يوما بعد يوم، وتسكت عن الموت البطيء للتونسيين والتونسيات يوما بعد يوم… فهذا مقبول… أما أن تمضي يومك تشتم الوحيدين والوحيدات الذين واللواتي يحاولون ويحاولن التصدي لمنظومة الخراب… فهذا يحولك من جبان(ة) وانتهازي(ة) إلى خائن(ة) وعميل(ة)… أضعف الإيمان أن تصمت الصراصير أمام الأسود…
شارك رأيك