الرئيسية » العياري متوجها للرئيس سعيد: “الي يعمل تدوينة ما تعجبش نادية عكاشة يتحاكم عسكريا، وصمة على جبين تونس”

العياري متوجها للرئيس سعيد: “الي يعمل تدوينة ما تعجبش نادية عكاشة يتحاكم عسكريا، وصمة على جبين تونس”

حملة منقطعة النظير على خلفية المحاكمة العسكرية لمدون معروف و صاحب صحيفة معروفة في الفايسبوك فيها الكثير من الثلب و تشتغل مرة لزيد و اخرى لعمر للنيل من خصم هذا و ذاك، و الجميع يتكلم باسم المس من حرية التعبير و لو كان من قبيل هتك الاعراض… بالأمس، حركة النهضة تصدر بيانا تستنكر محاكمة المدونين باسم حرية التعبير من طرف العسكر، و اليوم الاربعاء 2 جوان 2021، يطلع علينا النائب ياسين العياري عن أمل و عمل، يقال انه من المقربين جدا، جدا لحركة النهضة الاسلامية و هو ما ينفيه، بتدوينة يتضامن من خلالها مع محمد علي الوزير (المدون المعني) و يطالب بمحاكمات مدنية للمدنيين و بترك العسكر في ثكناته بعيدا عن السياسة و تصفية الحسابات…، وفق كلامه.

و في ما يلي، التدوينة كاملة:

“هل حرية التعبير، مطلقة؟

أعتقد لا، العنصرية إسمها عنصرية موش حرية تعبير الإرهاب إسمه إرهاب، موش حرية تعبير الأعراض إسمها أعراض، موش حرية تعبير

و القائمة تطول..

هل ثمة حرية تعبير لأعداء حرية التعبير؟

مثلا، الي كان يصفق لسجن غيره بمحكمة عسكرية على تدوينة و يبرر في ذلك، هل نتضامن معه و نطالب بمحاكمة مدنية كيف تصيرله نفس القصة؟

الي يصنصر آراء غيره، هل نتضامن معه حين تصنصر آراءه؟

الي يشوه و يرذل غيره لمجرد الإختلاف، هل تتضامن معه حين يتعرض للتشويه و الترذيل؟

أعتقد.. نعم!

الدفاع عن حرية التعبير، ليست دفاعا عن أشخاص، هي دفاع عن مبدأ.

تو موش كنت تقول ماهيش مطلقة؟ و كيف واحد يتجاوز الحدود؟

لكل من رآى أن الأمر تجاوز الحدود، أن يتوجه لقاضي مدني.

التعبير حق، التقاضي أيضا حق!

باهي، هاو مدون سبك شخصيا و إعتدى على عرضك مرات و هلل و صفق لمحاكمتك عسكريا و لسجنك ظلما، هاو اليوم يتحاكم عسكريا بعد شكاية من رئيس الجمهورية؟ بش تدافع عليه؟

بالتأكيد!

أما موش بش ندافع عليه هو كشخص، بش ندافع على عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية الغير عادلة! فقط!

من حق الرئيس، كأي مواطن، إذا سائته أقوال و شاف إنها تجاوزت حرية التعبير أن يشتكي إلى قاضي، قاضي مدني، كيما عمل المرحوم الباجي قايد السبسي (و خسر قضيته)، أما إستعمال قضاء عسكري فهو مرفوض و مدان و مخيف، هو سعي للإرضاخ لا سعي للعدالة، هي عقلية وديع الجريء : نحاكمك في محكمتي بجماعتي الي تحت سلطتي بالقانون متاعي الي ما يضمنلك حتى حق و الي نربحك فيه ديما حتى كان ماكش غالط.

كل التضامن مع محمد علي الوزير، الذي يحاكم عسكريا، على تدوينات لم تعجب رئيس الجمهورية.

الجيش سور للوطن، لكل الوطن، خليوه بعيد عن تصفية حساباتكم، الي عنده مشكلة مع حد، يهزه للمحكمة المدنية و الي عنده حق ياخذه.

المحاكم العسكرية للمدنيين، وصمة عار على جبين تونس!

اليوم في بلادي، الإرهابي الي يقتل عسكر في الجبل، يتحاكم مدنيا، أما الي يعمل تدوينة ما تعجبش نادية يتحاكم عسكريا!!

آن لهذا أن ينتهي! خليو العسكر في ثكناته بعيد على السياسة و تصفية الحسابات : أنتم بمثل هذا تسيؤون له جدا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.