الرئيسية » رأي النائب ياسين العياري في موضوع تملك “الأجانب” للعقارات

رأي النائب ياسين العياري في موضوع تملك “الأجانب” للعقارات

لكل رأيه في موضوع تمليك الأجانب الذي أثير خلال زيارة هشام المشيشي يومي السبت و الأحد 23 ماي 2021 الى ليبيا، من هو مع، و من هو ضد، و في ما يلي رأي ياسين العياري النائب عن حركة أمل و عمل، القريب من حركة النهضة الاسلامية:

“شخصيا، أنا ضد بيع و تملك الأراضي الفلاحية، لكل الجنسيات.
يمكن وضعها للكراء و التمكين من الإستغلال في بعض الحالات على 20 أو 30 أو حتى 99 عام، البيع لا.

شخصيا، ضد معاملة كل الجنسيات كيف كيف، المغرب العربي مثلا موش كيف غيره، على أن تكون المعاملة بالمثل، معناها الليبي و الجزائري يملك في تونس، إذا كان نفس الحق مضمونا للتونسي بنفس الشروط.

شنوة الخطر، على المدى القريب/ المتوسط؟
التونسي يولي معادش خالط!

دخول مواطني المغرب العربي لسوق العقارات، سيرفع ثمنها على التونسي!
هو التونسي اليوم، مع الأوضاع مع TMM مع كرطال البنوك، شكون قادر ياخذ قرض سكن أو يبني! السوق كاسدة الديار مبنية و مسكرة و التونسي موش خالط عليها!

كي تدخل السوق ناس فلوسها حاضرة، آليا، تزيد الأسوام و تغلى! تولي حتى المقاولين معادش تبني للتونسي، تبني طول للأجانب.

ربما الحل قد يكون، إشتراط الحصول على الإقامة الدائمة و أن يكون سعر العقار مثلا، إبتداء من مليون مرة الأجر الأدنى الشهري مثلا، يعني وحدها الديار الي ب300 مليون و إنت طالع معنية مع إجبار كل مقاول يبني ديار من الصنف هذا على بناء نفس العدد من الديار الي سعرها أقل من 150 الف دينار مثلا.

شنوة الربح على المدى القصير و المتوسط؟

المقاولات تخدم و تحرك معاها دولاب الإقتصاد، سيمان و حديد و مرمة و مكاتب دراسات و تخلص ضرائب و تخلق النمو، في العالم أجمع، البني من اكبر محركات صنع النمو! باش خرجت أمريكا من أزمة ثلاثينيات القرن الماضي؟ بالنيو ديل the new deal لروزفالت : إبني، مشاريع كبرى، تحرك معاها العجلة.. كيف كيف ألمانيا النازية.

كيما قلت، الأمر ماهوش ساهل، يتطلب دراسة و توضيح و حساب، حساب عقلاني، دون شوفينية و دون اكزنوفوبيا مع عدم إهمال المخاوف المشروعة، للتونسي الي ينجم يلقى روحو في حالة غبن : الأجنبي يكسب في بلاده و هو يشوف بعينيه و يموت بقلبه، بالطبيعة كيما قلت مع إستثناء الأراضي الفلاحية و الأراضي الي فيها مائدة مائية، هذيكا أراضي إستراتيجية و تدخل في الأمن القومي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.