الرئيسية » في ليلة العيد، تكتب ألفة يوسف عن ذكرياتها و الصور الزاهية و الفوشيك و عن التغيرات…

في ليلة العيد، تكتب ألفة يوسف عن ذكرياتها و الصور الزاهية و الفوشيك و عن التغيرات…

نشرت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف تدوينة على صفحتها بالفايسبوك بمناسبة عيد الفطر، و قالت فيها كلمات. فيها شيء من ذاك الماضي الجميل بشاعريته و أحاسيسه و قالت عن الصفاء و السعادة و التغيرات… وتتوقف… في محطة الأفضل و الأسوأ..

و هذا ما كتبته:

“كل شيء يتغير…
أذكر بطاقات التهنئة ذات الصور الزاهية التي كان أبي يرسلها في العيد لأصدقائه وأحبته..
أذكر لعب الأطفال التي كنت أنتظر بفارغ الصبر اشتراءها يوم العيد، ولا سيما الفوشيك…
أذكر لقاءات العائلة في بيت جدتي وشعورنا أن يوم العيد لمحة من حياة الجنان…
اذكر أبنائي وهم صغار أختار لهم لباس العيد في شغف وحبور…
ولا شك أن لكل منكم ذكرياته…
كل شيء يتغير…
فقط لا تسقطوا في وهم أن ما قبل أفضل، او أن ما سيأتي أسوء…الأفضل والأسوء هو رؤيتنا نحن للأشياء…
العيد هو أنتم…قيم الحب والرضا والرحمة والتعاطف يمكن أن لا تتغير داخلكم…
كل شيء يتغير إلا جوهركم…
ومن نفذ إلى أن جوهره هو الصفاء لن يكون إلا سعيدا…مهما تتغير الأحوال العارضة…
كل عيد وأنتم أحبتي…”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.