الرئيسية » مهدي غزاي يتكلم عن “حرب الكلمات و بروباغاندا البهامة و استعمال المصطلحات في غير محلها”

مهدي غزاي يتكلم عن “حرب الكلمات و بروباغاندا البهامة و استعمال المصطلحات في غير محلها”

أثار مهدي غزاي الخبير في الاتصال اليوم الثلاثاء 11 ماي 2021 موضوع استعمال الكلمات في غير محلها، كلمات لا تسمي الأشياء بأسمائها و لا تشخص حقيقة الواقع… يقول عنها غزاي انها المصطلحات المناساباتية التي تدخل في البروباغندا التي لا تمت للواقع بصلة، سواء على مستوى الرياضة او السياسة او المجتمع….

يعود مهدي غزاي اذا على أهم الأحداث الأخيرة التي شدت انتباهه، بكلماتها بمعانيها و بمصطلحاتها المناساباتية سواء في تونس أو خارج تونس و يفسر ذلك عبر تدوينة نشىرها بالدارجة التونسية على صفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:

“علاش إستعمال المصطلحات المناسبة مهم؟ نهار الإربعاء إلي فات ، نتفرج في #الدربي ، نسمع في المعلق يقول “مباراة ممتازة” و “برشا فرص حاسمة” و “كرة مزيانة في مستوى عالي” .

و أنا استغربت بصراحة خاطر حسيتو يحكي على ماتش آخر ، خاطر الدربي إلي نتفرج فيه كلو مخالفات و لعب متقطع و حكم تونسي ضعيف يخاف يعطي أوراق كي العادة و أحسن فرصة تكون مخالفة تتشاط في السماء. كيف كيف ، كي تسمع الناطقة الرسمية بإسم الحكومة ، قاتلك المساحات التجارية الكبرى فرصة للزواولة بش يشريو #أسهم.

استغرب و قلت هل تحكي على نفس البلاد إلي عايشين فيها. كيف كيف ، كي تسمع وسائل إعلام تحكي على وفاة #رفقة_شارني و موش جريمة قتل ، و الناطق بإسم المحكمة الإبتدائية يقول قضية عادية ديما تصير.

هذي هي مشكلتنا ، هي عمرنا ما نسميو الحاجات بإسمها. و كي ما تسميش الحاجات بإسمها ، عمرك ما تنجم تشخص المشكلة و تلقالها حل و تصلحها.

تقعد في سياسة النعامة في إنقطاع تام مع الحقيقة.

#التعتيم هذا في المصطلحات يستعملوه في فرنسا كي يقولو إرهابي على واحد عربي مسلم و فقط “حادث” كي العملية تصير في جامع و يموتو مسلميين.

التعتيم هذا في المصطلحات يستعملوه في إسرائيل كي يقولو إسترجاع الأراضي و موش إحتلال و تهجير الفلسطنيين. التعتيم هذا في المصطلحات هو #حرب_الكلمات تفرضو القوات المهيمنة على الشعوب الضعيفة.

و في تونس، التعتيم هذا في المصطلحات تستعملوا مؤسساتنا ضد الشعب متاعها. و هذا هو التعريف #للبروباغاندا : أما موش في صالح اديولوجية و فلسفة معينة ، و انما البروباغاندا متع #البهامة.

#سلطة_الكلمات”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.