الرئيسية » الصيداوي يحلل وضع الإعلام في المنطقة و يتكلم عن المخابرات و الجزيرة و العربية و تونس و رجال الاعمال… (فيديو)

الصيداوي يحلل وضع الإعلام في المنطقة و يتكلم عن المخابرات و الجزيرة و العربية و تونس و رجال الاعمال… (فيديو)

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قال و كتب رياض الصيداوي رئيس المركز العربي للدراسات السياسية و الاجتماعية بجينيف (سويسرا) ما يلي”

الإعلام والمخابرات والجزيرة والعربية: ترتيب تونس والجزائر والسعودية وقطر والمغرب وباقي الدول
تونس الأفضل عربيا تليها الكويت ورغم أن الصحافيين تحرروا من سلطة المخابرات على عكس الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا… إلا أن مافيا رجال الإعمال سيطرت عليهم
روبار مينار وتحيله على الشيخة موزة وكتابه Cheikh en Blanc شيك على بياض
قطر ترتيبها 128 كان المفروض أن تكون مثل السعودية الأخيرة
قناة الجزيرة توقف فجأة استدعاء المعارضين السعوديين وبدلا من ذلك تستدعي الموالين بعد يا هلا بابن العم
قانون القرب وهروب السعوديين والقطريين والإماراتيين منه
معاييري أنا في مدى سيطرة المخابرات على الإعلام
تونس الأولى عالميا وربما لبنان الثانية أو ليبيا لعدم وجود مخابرات وطنية
ويشير التقرير إلى أن أفضل وضع لحرية الصحافة في العالم العربي في تونسK التي احتلت المرتبة الـ 73 عالميا رغم تراجعها درجة عن عام 2020، وتقول المنظمة “تعد حرية الصحافة والإعلام أهم إنجاز لثورة الياسمين في تونس”، لكن ومنذ انتخابات عام 2019 “أصبحت هذه الحرية رهانا سياسيا أكثر من أي وقت مضى، حيث لم يعد البرلمانيون والسياسيون اليمينيون يترددون في مهاجمة الفاعلين الإعلاميين علانية”.
وتلي تونس في التصنيف الكويت، وبعدها لبنان الذي تراجع خمس درجات إلى المرتبة 107 عالميا. وجاء في تقرير مراسلون بلا حدود عن هذا التراجع بأنه ورغم وجود “حرية حقيقية في التعبير في وسائل الإعلام اللبنانية، إلا أن هذه الأخيرة تظل مسيسة للغاية ومستقطبة إلى حد بعيد، إذ تعتبر الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية أدوات دعاية لبعض الأحزاب السياسية أو رجال الأعمال”.
وفي تصنيف باقي الدول العربية تأتي وعلى التوالي: قطر (128)، الأردن (129)، الإمارات (131)، فلسطين (132)، عمان (133)، المغرب (136)، الجزائر (146)، السودان (159)، الصومال (161)، العراق (163)، ليبيا (165)، مصر (166)، البحرين (168)، اليمن (169)،
وجاءت السعودية (170) بين ثلاث أكثر دول عربيا قمعا لحرية الصحافة. وذكر تقرير المنظمة أنه “تنعدم وسائل الإعلام الحرة في المملكة العربية السعودية، حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج… ورغم أن ولي العهد محمد بن سلمان قد انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة في يونيو/حزيران 2017، فإن موجة القمع قد تفاقمت بشكل ملحوظ”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.