الرئيسية » الهادي يحمد لمنظمة بوصلة، خوذ لفلوس من الأمريكان، من الروس و الا من الشيطان، اما التطبيع مع العنف…!

الهادي يحمد لمنظمة بوصلة، خوذ لفلوس من الأمريكان، من الروس و الا من الشيطان، اما التطبيع مع العنف…!

التقرير الذي قدمته منظمة بوصلة يوم أمس الاربعاء 31 مارس 2021 كان محل جدل كبير في صفوف أحزاب المعارضة و خيبة أمل لما ورد فيه من أخطاء جسيمة خاصة ان هذا التقرير اعتمد على ما ينشره مرصد البرلمان و لا غير و مشكوك فيه… فأين الاضافة و اين المصداقية من ذلك.

خاصة أن منظمة بوصلة الممولة من اطراف اجنبية (و لو كانت غير حكومية)، اظهرت انها لم تلتزم بالحيادية، و الأدهى من ذلك، هذا التطبيع مع العنف و الاصطفاف ضد المرأة… الذي تسوق له… هذا ما جاء تقريبا و بالتفصيل في النص الذي نشره اليوم 1 أفريل 2021 الاعلامي و الروائي الهادي يحمد، ننقله هنا كاملا:

“ما ثمة حتىّ شخص والا حتىّ منظمة عندها شهادة على بياض في النضالية والا في المصداقية .. كل المواقف والتقارير تحسب على الاشخاص وعلى المنظمات وتحاسب عليها وتناقش فيها.. تخرّج موقف والا تصدر بيان والا تقرير يحسب ويناقش وينظر فيه. لبارح تقرير بوصلة كان في جزء منه تشريع للعنف ودعوة صريحة للتطبيع معه وتمييع له بارادة واضحة وليس مجرد خطأ تقني في الرسم وهذا الخطير في الامر.

موش قضية يعجبني والا ما يعجبنيش شخصيا. كي تشوف مديرة المنظمة كيفاش تميع في قضية العنف المسلط على النساء في المجلس تسأل من صاغ التقرير وكتبه صراحة ؟!! العنف عندها واحد كيف ما تذبح كيف ما تقول كلمة موش في بلاصتها .. التقرير بيض بشكل واضح كتلة الارهاب والنهضة من العنف والقى كل المسؤولية على عبير وحزبها وانهم متسببون في العنف الذي لحق بهم بعبارة اخرى “يستاهلو” !!..

عرفت بعض الاصدقاء في بوصلة في السابق وقرأت تقارير سابقة للمنظمة ولي عليها ملاحظات وبعض الانتقادات البسيطة ولكن وللامانة لم يسبق لي ان قرات تقريرا واحدا تبيض فيه العنف وتسوي فيه بين المُعتدي والمُعتدى عليه وتشرع للضرب المبرح في البرلمان وهذا هو الخطير في التقرير الحالي.

يا خي خوذ فلوس من الامريكان والا من الروس والا حتى من الشيطان واشبع دعم هذي قضية للنقاش رغم تحفظات البعض.. ولكن قول الحقيقة .. لان التوانسة شافو ويشوفو كل شي على البث المباشر ومعادش مجرد كلام في تقرير يقنع حد خاطرهم تبعو الطرح على المباشر طوال اشهر ، يعني يجي التقرير من المفروض باش يفسر ويحلل ويعطينا ارقام تعكس ما شاهدناه موش ارقام اصبح فيها العفاس ومخلوف وكتلة البلطجة ضحايا .. الخطير في تقرير منظمة بوصلة انها اولا دلّست الوقائع وهذه جريمة وثانيا انها دعت بطريقة واضحة الى التطبيع مع العنف المادي في البرلمان وهذا هو الخطير .. يعني غدوة كتلة الارهاب تضرب بالسكاكن وفي نظر بوصلة هذايا عنف متبادل مقابل الصياح و صوت الميقافون

#هزلت”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.