تستغرب الهيئة التأسيسية لحزب “الشعب يريد” البلاغ الصادر عن مصالح رئاسة الجمهورية إثر إنعقاد الندوة الصحفية للحزب اليوم الاربعاء 3 مارس، هذا و و الذي تنفي فيه مصالح الرئاسة إنتماء رئيس الهيئة التأسيسية أن توضح ما يلي:
– لم يقع الإشارة خلال الندوة الصحفية لأي علاقة تربط الحزب برئيس الجمهورية حاضراو مستقبلا، بل على العكس إستهل المدير التنفيذي للحزب الندوة بنفي أي علاقة لرئيس الجمهورية بالحزب و بتكوينه.
– نفى كل من المدير التنفيذي للحزب و الناطق الرسمي بإسمه أي علاقة للحزب برئيس الجمهورية خلال تصريحات تلت الندوة الصحفية كما تم توضيح أن شعار الحزب هو شعار إختاره شباب الحملة الإنتخابية و شباب الحزب و تبناه سيادة رئيس الجمهورية لحملته.
– تؤكد الهيئة على أن هذا البلاغ الذي يأتي لينفي شيئا لا وجود له هو سقطة إتصالية أخرى لمؤسسة رئاسة الجمهورية و دليل آخر على إفلاس بعض المستشارين ممن لا شاغل لهم سوى الرد على الأقاويل الفايسبوكية.
– تنزه الهيئة رئيس الجمهورية من مضمون هذا البلاغ و مقاصده و تؤكد على أن هذا التصرف الفردي من إدارة ديوان رئيس الجمهورية هو إستهداف للحزب و لقيادته لمواقفهم الواضحة من التتبعات القضائية التي تشمل مديرة ديوان رئيس الجمهورية و التي سبق أن ندد بها الحزب و إستنكر سياسة الإفلات من العقاب تجاه تصرفات مسؤولين في الدولة ترتقي بعضها لمرتبة جرائم.
– تدعو الهيئة التأسيسية إدارة ديوان رئيس الجمهورية إلى الإنكباب على إيجاد حل لمشاكل التونسيين العاجلة من أزمة صحية و إنهيار إقتصادي و تعثر سياسي و الرد على المراسلات الرسمية من مختلف هياكل الدولة و التي بقيت دون رد منذ أشهر و إنتهاج مبدأ الشفافية في مسائل أعمق من إستعماله في الرد على إشاعات فايسبوكية.
حزب الشعب يريد
الهيئة التأسيسية
شارك رأيك