الرئيسية » الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالمهدية: لا للتطرف الداعشي في مدارس شربان و غيرها (فيديو و بيان)

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالمهدية: لا للتطرف الداعشي في مدارس شربان و غيرها (فيديو و بيان)

على إثر تلقي فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية، معلومات تفيد تعمد بعض “المعلمين”، ببعض المدارس الإبتدائية العمومية في ولاية المهدية، الاستهتار بالمناهج التربوية لوزارة التربية، واستغلال موقعهم الوظيفي لنشر الأفكار الطائفية والمتطرفة.

و على إثر زيارة الفرع، صباح يوم الأربعاء 24 فيفري 2021، لمدرستي المزاهدة والشواشين من معتمدية شربان ولاية المهدية، صحبة الصحفية نادرة إسماعيل عن إذاعة المنستير ، أثناء قيامها بتقرير صحفي عن هذا الموضوع.

و حيث تأكد من خلال إفادة ممثلي فرع الرابطة و شهادات بعض المواطنين و التلاميذ بتلك الجهة، تعمد بعض “المدرسين” ما يلي:

– الفصل في الصفوف بين التلاميذ الذكور و الإناث.

– التدريس بلباس طائفي أفغاني.

– الصلاة داخل القسم، أثناء ساعات التدريس.

– عدم إحترام و التقيد بالمناهج العلمية و التعليمية لوزارة التربية

– السعي المتواصل لدمغجة عقول التلاميذ من خلال حشوها بأفكار متطرفة غريبة عن ثقافتنا.

– منع تعليق الصور التعليمية المعتمدة بيداغوجيا في التدريس و تحريم مشاهدتها.

– إستخفاف المشرفين على تلك المدارس بهذه التجاوزات، و تراخيهم في إعلام سلطة الإشراف. لذلك يهم فرع الرابطة بالمهدية أن:

1. يستنكر بشدة سعي البعض المتكرر و المكشوف لضرب أسس الدولة المدنية في إنتهاك متعمد للدستور و القوانين التونسية.

2. يعبر عن رفضه المطلق لكل محاولات توظيف المدرسة العمومية و إختراقها لنشر الأفكار الداعشية المتطرفة .

3. يحمل وزارة الإشراف و مندوبية حماية الطفولة و كافة السلط الجهوية والمركزية المعنية، المسؤولية المطلقة في حماية المصلحة الفضلى لأطفالنا و ضمان حق أبنائنا و بناتنا التلاميذ في التربية و التعليم وفق المناهج العلمية و المدنية المتطورة.

4. يطالب السلطة بفتح تحقيق إداري و جدي في كل تلك الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال و للدستور و القوانين التونسية.

5. يدعو المواطنات و المواطنين و جميع مكونات المجتمع المدني الحريصة على الديمقراطية والدولة المدنية، إلى اليقظة و العمل على تحصين المجتمع من سموم الفكر الرجعي والظلامي.

May be an image of 1 person and text
 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.