الرئيسية » ألفة الحامدي ر م ع التونيسار المقالة تنشر نسخا من شهائدها التي خولت لها التدريس في المؤسسة العسكرية

ألفة الحامدي ر م ع التونيسار المقالة تنشر نسخا من شهائدها التي خولت لها التدريس في المؤسسة العسكرية

بعد أكثر من 24 ساعة بقليل منذ اعفائها من مهامها كر م ع للتونيسار، توجهت ألفة الحامدي إلى الاتحاد العام التونسي للشغل الذي وفق قولها طالب بفتح تدقيق في شهائدها العلمية و نشرت اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021 نسخا من الشهائد المتحصلة عليها على صفحات التواصل الاجتماعي، لتبرهن انها تستحق أن تكون على رأس المؤسسة و بجدارة و كتبت النص التالي:

في اطار مطالبة حاشية السيد نور الدين الطبوبي فتح تحقيق في شهائدي العلمية، اودّ توضيح الآتي:

اوّلا، اذنت و بتاريخ 27 جانفي 2021، لمدير التحقيق داخل الخطوط التونسية بفتح عدد ستّة من الملفات و منها ملف امكانية وجود تزوير لشهائد الباكالوريا داخل الخطوط التونسية في احتمال وجود طرق انتداب غير قانوني و هذا موثّق و موجود في ارشيف الخطوط التونسية.

ثانيا، تحققت الدولة التونسية منذ ان قمت بالعمل داخل المؤسسة العسكرية من الشهائد العلمية التي تحصلت عليها و ذلك في اطار عملي كاستاذة في مدرسة الأركان سنتي 2015 و 2016 و قبل محاضرتي في المدرسة الحربية (2020) و معهد الدفاع الوطني (2016) و الاكاديمية البحرية (2021) و التشكيك في الشهائد العلمية في هذا الاطار هو ايضا تشكيك في مصداقية المؤسسة العسكرية و خياراتها. لذا، اطلب من السيد نور الدين الطبوبي و حاشيته التريّث في علاقة بهذا الموضوع و عدم اللعب بهيبة الدولة في اطار فقدان الأعصاب.

ثالثا، و في اطار الشفافية، اود ان اذكر و انه لا وجود لمعطى اسهل من التثبت في الشهائد العلمية و الاعلام الشريف له ان يقوم بذلك عن طريق الاتصال مباشرة بالمدرسة المركزية بليل او بجامعة التكساس في اوستين.

و في هذا الاطار، لي ان اذكر و ان ابواب النجاح في الخارج فتحتها لي الدولة التونسية و المجتمع التونسي و عائلتي المتواضعة الذين استثمروا و لعقود في التعليم كركيزة لبناء تونس و في بناء مصعد اجتماعي قائم على العلم و المعرفة و لايزال الآباء و الامهات التونسيون يناضلون من اجل تعليم ابناءهم و انقاذهم من الرداءة التي انقضت على بلدنا. الدولة مسؤولية الكفاءات اولا و اخيرا.

هيبة الدولة من هيبة المسؤولين داخل الدولة”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.