الرئيسية » سعيدة قراش: يزي، فكو كسرتوا الأمن و تعديتو للجيش و توا مكملين الأمن الرئاسي؟” (فيديو للتذكير)

سعيدة قراش: يزي، فكو كسرتوا الأمن و تعديتو للجيش و توا مكملين الأمن الرئاسي؟” (فيديو للتذكير)

الجدل قائم بقوة حول مسألة تحييد المساجد التي شنتها النهضة مع حلفائها من الاسلاميين المتشددين، بعد حادثة تأدية رئيس الجمهورية قيس سعيد صلاة الجمعة يوم أمس 12 فيفري 2021 بجامع “أحد” بحي التضامن أين تم ارسال محمد صالح الرمضاني أحد قياديي الحركة لاستفزازه مما استوجب تدخل الأمن الرئاسي لصده خوفا مما قد يحدث، و قامت قناة الزيتونة غير القانونية بمحاورته و توجيه الحوار كما شاءت و تم تركيز البلاتوات لقلب الحقائق و للدعوة الى تحييد المساجد… و لا نتحدث هنا عن الذباب الازرق على صفحات التواصل الاجتماعي… نعم اصبحت النهضة تدعوولتحييد الجوامع…

هناك من يقول ان النهضة التي باسم الاسلام استغلت دور العبادة و اشترت الذمم منذ 2011 و استغلت الجوامع و المساجد لتسفير الشباب الى بؤر التوتر… و تعتبرها حكرا لها و فضاءها الخاص… و تدعو اليوم لتحييدها…

و شق آخر ضد تسييس الجوامع من أي جهة كانت لتبقى دور عبادة، فقط للعبادة و لا مكان للسياسة فيها.

و هذا ما كتبته المحامية و الناشطة في المجتمع المدني سعيدة قراش الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سابقا مساء اليوم السبت 13 فيفري في تعليق عميق نشرته ببعض الجمل فقط على حسابها الخاص بالفايسبوك، جاء فيه ما يلي:

“منجي الرحوي كاد يدفع حياته ثمنا لمعركة تحييد المساجد، لن أنسى ما حييت يومها عندما تلقيت مكالمة هاتفية من احدى الصديقات منذ ايام الدراسة بالجامعة. إلتحقنا كلنا بباردو و صور إغتيال شكري بلعيد و الحاج البراهمي تتدافع في ذاكرتنا و نخشى تكرار السيناريو و عدم الخروج من النفق. عند وصولنا كان عدد المواطنات و المواطنين غفيرا بساحة باردو امام المجلس التأسيسي. إلتحقوا هم أيضا في هبة منهم للدفاع عن الجمهورية و مدنية الدولة و سلمية المسار الانتقالي.

الاحزاب و الحركات الدينية لم تتخلى يوما عن توظيف هذه الفضاءات للدعاية الحزبية بشكل رسمي أو غير رسمي، لذلك معركة تحييد المساجد تطرح دائما و باستمرار.

ما يزعجني هو الزج بالامن الرئاسي في معركة سياسية بين رئيس الجمهورية و حزب النهضة تتخذ مسألة حيادية المساجد و عدم توظيفها عنوانا ظرفيا.

الأمن الرئاسي أثبت في محطات هامة و منعرجات حاسمة وطنيته و حياديته و مهنيته.أتركوه بسلام. يجب النأي به عن هكذا تجاذبات. يزّي ، فُكّو كسرتو الامن و تعديتو للجيش و توا مكملين الامن الرئاسي؟”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.