الرئيسية » كارثة بيئية في تبرورة صفاقس

كارثة بيئية في تبرورة صفاقس

ننشر أسفله البيان الذي ورد علينا من مواطنين في صفاقس بخصوص ما أسموه “كارثة بيئية” تنذر بإنهاء مشروع تبرورة.

الى  معالي وزير التجهيز السيد كمال الدّوخ،

الفساد في مشروع تبرورة أفسد على المفسدين فسادهم ….شيء يدوّخ … لكن حجم الفساد في مشروع تبرورة أفسد على المفسدين، القائمين على المشروع من داخل الشركة ومن خارجها، فسادهم فتلخبطت الأمور وتضاربت التصريحات البائسة في الأيام الأخيرة للكبار منهم وللصغار للتمويه ومواصلة مشوارهم بالكذب وبالإستهتار، لكن انكشف المستور وتبين بان المسكوت عنه منذ نشأة المشروع هو بالفعل أمر جلل موش محال.

إيه نعم … مشروع تبرورة نخره الفساد للنخاع فحجم الإخلالات : طال حتى مركب عزل مادة الجبس الفسفاطي المضرة بالإنسان وبالحيوان والمعروفة بالخطيرة للخاص وللعام، وطال كذلك منظومة مضخات السوائل بكومة الجبس الفسفاطي التي تم الإيهام بتثمينها كمنتزه وحديقة كما أن طريقة التصرف اللاّمسوؤلة للمنطقة حال دون تحقيق الأهداف البيئية التي بعث من أجلها المشروع.

إيه نعم … غياب برنامج تصرف وغياب إستراتيجية واضحة لفريق معاق من مهندسين وفنيين وبالرغم مما ورد على لسان أتخنهم “نحن عسّاسة على المشروع” فالتسيّب المستفحل بالمشروع طال منظومة المضخات التي صممت من المفروض لتأمن عدم تسرب المياه الملوثة بكومة الجبس الفسفاطي على مدار الساعة باتت غير وظيفية بالمرة فتوقفت المضخات والتجهيزات وصدأت مكوناتها وتهشمت وتبعثرت والفريق المعاق وعلى رأسهم  الر.م.ع عمار كلهم في سبات عميق، إجتماعات – زيارات ميدانية – ملتقيات – تقارير جوفاء – قمم ثم قمم – والنتيجة معزة على غنم… وهمّهم الوحيد الشهرية والإمتيازات ومزيد من الترقيات وحتى الزيادة في الشهرية.

إيه نعم … معالي وزير التجهير، سيدي كمال الدوخ، الوضعية كارثية على المستوى البيئي بأتم معنى الكلمة وتنبأ بالخطر وببداية النهاية لما يسمى بمشروع تبرورة ووأده إلى الأبد كما أراده الفاسدون، فلا بالرمز ولا بالرموز ولا حتى بالدينار الرمزي التّخين تحلّ الأمور المستفحلة بالمشروع ولم ولن يكون إستثمار ولا إعمار ونتحدى الر.م.ع عمار أن يقف ضد هذا الإخبار فالسيد الوزير  وعد النواب بتقصي الأخبار واصدار مقرر في الحال لإرسال فريق مغوار من وزارتو للدّيار والملف جاهز مع الشهّاد الأحرار يا عمار وطار وتبخر اللّي في بالك واللّي من أجلو جابوك ونصبوك جماعة عصابتك الأخيار.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.