الرئيسية » المنيهلة- أريانة: مواطنون ينظمون وقفة تضامنية مع قيس سعيد

المنيهلة- أريانة: مواطنون ينظمون وقفة تضامنية مع قيس سعيد

نظم عدد من أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة، صباح اليوم الأحد 31 جانفي 2021، وقفة قرب مقر سكناه الخاص بالمنطقة، للتعبير عن تضامنهم معه إزاء ما وصفوف بـ “محاولات التشويه والاستهداف”، على خلفية الطرد المشبوه الذي وجّه الى القصر الرئاسي بقرطاج.

نظم عدد من أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة، صباح اليوم الأحد 31 جانفي 2021، وقفة قرب مقر سكناه الخاص بالمنطقة، للتعبير عن تضامنهم معه إزاء ما وصفوف بـ “محاولات التشويه والاستهداف”، على خلفية الطرد المشبوه الذي وجّه الى القصر الرئاسي بقرطاج.

ورفع المشاركون في الوقفة، من مثقفين ومواطنين عاديين من مختلف الأعمار، من معتمدية المنيهلة وخارجها، ومن تنسيقية حملة سعيّد للانتخابات الرئاسية، شعارات مساندة وألقوا كلمات عبروا فيها عن تأييدهم لرئيس الجمهورية، داعين إيّاه إلى الكشف عن كافة ملابسات ما راج إعلاميا حول “محاولة تسميمه” بواسطة ظرف بريدي مجهول المصدر، والكشف عمن يقف وراءها وعدم الركون إلى “التحفظ والتكتم” حول نتائج التحقيق في هذه القضية.

وصرّح رئيس تنسيقية الحملة الانتخابية لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الفارطة طارق الماجري أنّ أنصار رئيس الجمهورية تجمعوا للتعبير عن مساندتهم له إزاء محاولة التسميم التي تعرض لها، وعن ثقتهم المتواصلة في شخصه، منتقدا آداء أعضاء مجلس نواب الشعب المنتمين الى الولاية لأنهم “قاموا بضرب ممنهج للثقة التي منحها لهم الناخبون وللثقة في رئيس الجمهورية”.

واعتبر عبد الحميد أولاد علي، أحد المؤطرين في تنسيقية الحملة الانتخابية لسعّيد، أنّ النيابة العمومية قد تسرعت في الإعلان عن نتائج الاختبار استنادا إلى الشرطة الفنية والعلمية في ما يتعلق بالظرف المشبوه، والإعلان عن عدم احتوائه أية مادة خطيرة، مضيفا قوله “لم تعد لنا ثقة في بعض ما تعرضه النيابة العمومية”.

وقد تابعت الوقفة التضامنية وسائل إعلام وطنية وأجنبية، على مقربة من مقر السكن العائلي الخاص برئيس الجمهورية بمنطقة المنيهلة العليا من ولاية أريانة، غير بعيد عن الاحياء الشعبية كحي التضامن وحي الانطلاقة.

يذكر أنّ رئاسة الجمهورية، أوردت في توضيح نشرته الخميس الفارط، أنّها تلقت يوم الإثنين الفارط بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية، يتمثل في ظرف خال من أي مكتوب ولا يحمل اسم المرسل، تسبب في تعكر صحة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي وأحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بمجرد فتحه. وطمأنت الشعب التونسي، بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه.

من جهتها، أفادت النيابة العمومية في بلاغ للرأي العام أول أمس الجمعة، بأنه بعد الإطلاع على محتوى التقرير الفني الصادر عن الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية، تبين أن الظرف المشبوه لا يحتوي على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.

(وات)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.