الرئيسية » منظمة “أنا يقظ” دراسة حول حضور المرأة و الشباب في وسائل الإعلام

منظمة “أنا يقظ” دراسة حول حضور المرأة و الشباب في وسائل الإعلام

أطلقت منظمة “أنا يقظ” دراسة حول حضور المرأة و الشباب في وسائل الإعلام التقليدي والبديل في تونس.أظهرت هذه الدراسة ضعف كبير في حجم و نوعية تمثيلية المرأة و الشباب في الوسائط الإعلامية. كما أفضت الدراسة إلى عدم رضاء الشباب عن الطرق التي تنتهجها وسائل الاعلام التقليدية في تصويرهم.


إحيث وجدت المشاركات في “مجموعة التركيز” حول تمثيل المرأة أن الصورة التي تنقلها وسائل الاعلام التقليدية سلبية الى حد كبير و جد نمطية وفسرن ذلك بالتحيز للرجال عند إختيار الضيوف من الخبراء و صناع الرأي ولكن أيضا بميول المؤسسات الاعلامية الى اختيار النساء اللواتي يتفقن مع الصور النمطية التي يرغبون في نقلها وهو أحد العوامل المفضية الى سوء تمثيل المرأة.لا يقتصر التمثيل الرديئ للمرأة على إقصاء العنصر النسائي من الوسائط الإعلامية فحسب بل يؤدي أيضا الى تشويه التمثيل الثقافي للمرأة في المجتمع التونسي وهو مايؤثر بدوره على العقليات التونسية.كما كانت نتائج رصد وسائل الاعلام قد كشفت عن وجود نقص لتمثيل كبير للنساء في وسائل الاعلام التقليدية اذ أن 27.5% فقط من الشخصيات التي ظهرت في عينتنا كانت من النساء.


كما أوضحت الدراسة بأن الشباب يعتقد أن وسائل الاعلام التقليدية تسيء لهته الفئة المجتمعية بشكل منهجي وتعزز الصور النمطية ولا تغطي سوى الشباب الذين يؤكدون أو يرغبون في التكيف مع الصور النمطية.وقد صرح غالبية المشاركين في الاستطلاع أنهم في العادة لا يشاهدون التلفاز أبدا (17.4%) أو نادرا ما يشاهدونه (34.9%) وذلك لعدم تماشي المحتوى التلفزي مع اهتماماتهم و رداءة جودته.

كم ذكر أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يثقون في القنوات التلفزية و الاذاعية العمومية.كما صرحت الغالبية العظمى (78.8%) من المشاركين في الاستطلاع أن الشباب من وجهة نظرهم ليسوا ممثلين بشكل كاف في وسائل الاعلام التقليدية.و في إختتمام الدراسة قامت المنظمة بإعداد توصيات لكافة المتدخلين و من بينهم وسائل الإعلام.

رابط الدراسة كاملة  https://bit.ly/38J0XGf

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.