ياسين العياري النائب عن أمل و عمل يبدو محاربا شرسا على الفساد و على الفاسدين و برهن عن ذلك في آكثر من مرة و شارك بقوة في اسقاط حكومة الفخفاخ كما سعت اليه حركة النهضة. و لكن يبدو أن العياري لا يرى الفساد و الفاسدين سوى من زاوية واحدة…
لم نره مثلا مقاوما لفساد الائتلاف الحاكم… على غرار حركة النهضة الاسلامية التي تجندت لدعمه في انتخابات المانيا…، لم نره مقاوما لفساد النواب المتحصنين بالحصانة البرلمانية و لم يتكلم عن التمويل المشبوه للأحزاب المذكور في تقرير محكمة المحاسبات و يخص خاصة حركة النهضة، و قلب تونس و عيش تونسي و الخ، الخ، الخ…
و يعود اليوم بصفة أو بأخرى للقدح في حكومة الفخفاخ و وجد الموضوع.
و الموضوع علق عنه كالآتي في تدوينة نشرها اليوم غرة جانفي 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“حسب الصفحة الرسمية لقنصلية تونس بباريس، وقع الرجوع عن التعريفات القنصلية المشطة بإذن من السيد رئيس الجمهورية.
جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية إذا و إن كانت الطريقة و الإجراءات غامضة، بأي آلية و أداة تدخل الرئيس خاصة و أن القرار الأصلي كان من وزارة المالية و تبرأت منه وزارة الخارجية حين صدوره.
في الحالات الكل، شكرا للرئيس، مبروك للتونسيين بالخارج، القرار كان إعتباطي و ظالم و غير مدروس.
نبدأ إذا 2021 بالتخلص من “الإنجاز الأخير” لحكومة الفخفاخ : براكاج التونسيين بالخارج.
لكل التوانسة، في الداخل و الخارج، في كل مكان : كل عام و أنتم بخير”.
شارك رأيك