الرئيسية » منجي مرزوق و فسفاط قفصة: اجتهدت و لكن لم يسعفني لا الوقت و لا كورونا و لا بطء الوزارة (وثائق)

منجي مرزوق و فسفاط قفصة: اجتهدت و لكن لم يسعفني لا الوقت و لا كورونا و لا بطء الوزارة (وثائق)

فسفاط قفصة أصبح اليوم من أكبر العوائق التي تعرقل عجلة الانتاج و التحويل و عجلة الاقتصاد التي أصبحت مشلولة تماما، توقف منجي المرزوق الوزير السابق للطاقة لمدة قصيرة في حكومة إلياس الفخفاخ المستقيل، و كتب ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:

“شركة فسفاط قفصة،

خصصت العديد من البرامج الاعلامية حول ازمة اقتصاد الفسفاط من استخراج وانتاج وتحويل، تعددت فيها الاسباب المذكورة وكثرت الارقام الفنية والمالية واختلطت وتضاربت، في هذا العرض اقتصر على اقتصاد انتاج الفسفاط،

وهو جزء من التنمية في الحوض المنجمي ولكن ليس كل التنمية، ولا كل اقتصاد الفسفاط.

في ما يلي تلخيص للعديد من المساهمات لابناء القطاع في الاسباب والحلول وتطور المؤشرات الفنية والمالية لانتاج الفسفاط:

#الاسباب #والصعوبات (الرجوع الى البيانين في الملحق)

– تواتر الانتدابات غير المنتجة

– كثرة الاعتصامات في الحوض المنجمي

– تعثر نقل الفسفاط المرشح عبر السكك الحديدية

– التاخر في انجاز المشاريع المبرمجة

– تعثر نسق الانتاج وارتفاع كلفته، وارتفاع كتلة الاجور،

– ترهل جهاز الانتاج نتيجة التوقفات المتكررة لمدة طويلة

– العبء المتزايد لشركات #البيئة

– ارتفاع الاعباء الاجتماعية والمساهمات المجتمعية،

تطور المؤشرات تجدون في الملحق، المؤشرات التالية

– تطور الانتاج والمبيعات والمخزون،

– تطور السعر والكلفة،

– تطور النتائج المالية: اعباء الاعوان، نتيجة الاستغلال، النتيجة الصافية

– تطور الانتاجية

اما المقترحات المتداولة (الرجوع الى البيانين في الملحق)

– تامين مواقع الانتاج والنقل (تامين ما لا يقل عن 480 الف طن من الفسفاط المرشح الى معامل التحويل)

– اعادة تاهيل النقل

-الحديدي

– تنظيم الانتدبات والانتداب وفق #حاجيات الشركة ومساهمتها في تطوير الانتاج

– ضرورة توجيه شركات البيئة والغراسة والبستنة تدريجيا نحو ايجاد اسواق وتحقيق عائدات مالية،

– ايجاد حلول جذرية لمشكلة الماء،

– ايجاد حلول جذرية للمشاكل العقارية بالحوض المنجمي

– ربط المساهمة المجتمعية للشركة بتحقيق نتائج مالية ايجابية

– التسريع في انجاز المشاريع المبرمج في الاستخراج والانتاج والتحويل،

اجتهدت ان اسير في ذلك ولكن لم يسعفني لا الوقت ولا كورونا ولا بطىء احداث الوزارة،

وبقي الاهم هو تكليف القادرين على الانجاز وتحويل الكلام الى عمل وواقع ، تكون فيها للشركة فائدة اجتماعية، وجدوى اقتصادية، ومساهمة كبيرة للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية واهما الماء”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.