الرئيسية » الكاتب عمر السعيدي و”وجوه المهمشين”

الكاتب عمر السعيدي و”وجوه المهمشين”

ضمن برمجته الخاصة بتوقيعات راعي النجوم، نظّم بيت الرواية لقاء لتقديم وتوقيع كتاب”ذاكرة المكان ووجوه للمهمشين” للقاصّ عمر السعيدي قدّمه الأستاذ فتحي بن معمر وذلك يوم الجمعة 12 ديسمبر 2020 بفضاء راعي النجوم بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة.

تحدث السّعيدي عن بداياته التي انطلقت من الأرياف وصولا إلى العاصمة حيث درس القانون ثم العربية وتخصص في التعليم حيث تحصّل على الأستاذية في اللغة العربية سنة 2011 دون أن يغفل عن عشقه الأول وهي الكتابة. في رصيده عشر إصدارات آخرها “ذاكرة المكان ووجوه للمهمشين”.

اختار الكاتب أن يضع على غلاف الإصدار كلمة “نصوص سرديّة”، في إشارة إلى أنها ليست مجموعة قصصية ولا رواية، بل هي نصوص سردية مفتوحة، جاءت في وجوه متعدّدة ومختلفة ومتنوّعة على امتداد ثلاثين نصا قصيرا.

فتحي بن معمر.

يركّز الكتاب على الإنسان اليائس القنوط من الفوضى والخيبة والفقر والتّهميش، يصور لنا بدقّة الانسان المهمّش أو “ولد باب الله” الذي عبثت به الحياة وأمسى لا يجد متنفّسا لتلحقه الثورة التي جاءت بأمراض اجتماعية كثيرة وغيّرت هوية الوجه التونسي بسبب المستكرشين، والراكبين على الدين، والمتاجرين به ليقوم الكاتب بتمرير نقد لاذع من خلال الكوميديا السوداء.

عمر السّعیدي ھو كاتب وقاص وروائي تونسي أصیل مدینة تالة، متحصل على الأستاذیة في اللغة العربیة والآداب من المعھد الأعلى للتربیة والتّكوین المستمرّ سنة 2011. اشتغل بالتعلیم الإبتدائي والثانوي، كما تقلد منصب مدیر في العدید من المدارس الابتدائیة على مدى عشر سنوات في رصیده العدید من المؤلفات منھا “الصوت المفقود” “المشي بعین واحدة” و”الأسوار العالیة و”رجل لا تحبه النساء” والعدید من المؤلفات النقدیة وقصص الأطفال . وأشرف السعیدي على تكوین عدد من النوادي الأدبیة الثقافية على غرار “نادي الأدب” بدار الثقافة بباردو ونادي “مبدع” في دار الثقافة ابن زیدون بالعمران لمدة أربع سنوات ونادي “محاورات” بدار الثقافة ابن رشیق منذ أكتوبر 2018.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.