الرئيسية » لطفي زيتون في الاتجاه المعاكس: مدافعا عن المسؤولين باذاعة المنستير و ضد قرار الايقاف عن العمل الخاطئ

لطفي زيتون في الاتجاه المعاكس: مدافعا عن المسؤولين باذاعة المنستير و ضد قرار الايقاف عن العمل الخاطئ

قرار ايقاف المسؤولين باذاعة المنستير العمومية فورا عن العمل بسبب سؤال للمستمعين يوم أمس الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 مع ام ضد تدخل الجيش في الاعتصامات و حماية المنشآت الحيوية، أثار موجة كبيرة من النقد على صفحات التواصل الاجتماعي.

و جاءت هذه الانتقادات خاصة من الشق الديمقراطي الذي راى ان الاذاعة الوطنية عجلت بأخذ قرار تحت ضغط نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة الذي توجه مباشرة برسالة في الغرض إلى رئيس الجمهورية، و التدخل المباشر تحت قبة البرلمان لمحمد العفاس النائب عن اتلاف الكرامة الذي أدان المسؤولين بالاذاعة المذكورة و طالب التدخل السريع و هذا ما حدث.

اذ بعد سويعات، تصدر الإذاعة الوطنية بلاغا تعلم فيه بايقاف عن العمل لمسؤولين في الاذاعة: المديرة، المسؤول عن البرمجة، صحفية و صحفي في تنشيط برنامج “الرأي و الرأي الآخر”.

و يقول لطفي زيتون القيادي في حركة النهضة الإسلامية و وزير الشؤون المحلية السابق ما يلي:

“في الديموقراطية ليس هناك أسئلة ممنوعة ما تعرض له بعض المسؤولين والصحافيين في إذاعة المنستير بسبب برنامج يتفاعل مع المواطنين قرار خاطيء ظالم وغير ديموقراطي وأدعو الى مراجعته..

قبل شهر كان البعض يدعو الى رفع كل القيود على التراخيص للاذاعات والتلفزات

اليوم بعضهم يدعو الى إلجام الاعلام ومعاقبته

#حق_الصحفي_مش_مزية.

#وقيتنا

#اخدم_علی_روحک

#عاشت_الجمهوریة

#تونس_أهم

#عكس_الاتجاه

#تمليك_الشباب

#بلاد_الفرص_لا_الرخص”.

و اما بلاغ الاذاعة الوطنيه فهو كالآتي

إثر بث إذاعة المنستير اليوم الثلاثاء لبرنامج « الرأي والرأي المخالف » والذى تطرق فيه منشط الحصة ومنشطتها إلى إمكانية تدخل الجيش الوطني لفض الاعتصامات وتطور النقاش إلى حدّ الدعوة إلى تدخل عسكري اعتمادا على تجارب مقارنة فى دول أخرى .

و باعتبار الإذاعة التونسية مرفقا عموميا تنصّ مدونة السلوك فيها وميثاق تحريره على الدفاع عن مدنية الدولة التونسية واحترام قيم الجمهورية ،فإن ما حصل يعدّ خروجا عن خط تحرير مؤسسة الإذاعة التونسية ومواثيق العمل بها ولذلك تقرر ايقاف مديرة الإذاعة ومسؤول البرمجة ومنشط الحصة ومنشطتها عن العمل إلى حين استكمال التحقيق.

هذا وقد شكلت الإدارة العامة للإذاعة التونسية لجنة داخلية من الإدارة المركزية تتولى التحقيق فيما حصل وكشف خلفياته وبعدها سيتمّ اتخاذ القرارات الضرورية فى هذا المجال وفقا لما تنصّ عليه مدونة السلوك فى الإذاعة التونسية وميثاقها التحريري”.

و هذه الرسالة العاجلة التي توجه بها البحيري الى رئيس الجمهورية:

“بعدما تردد من ان برنامجا في احدى الاذاعات الوطنية (اذاعة المنستير) تمحور حول سؤال للمستمعين :هل انت مع اوضد #انقلاب عسكري لانقاذ البلاد؟

وبصفتكم حاميا للدستور وللشرعية ووحدة البلاد ادعوكم للتدخل العاجل دفاعا على سمعة مؤسسات الدولة وهيبتها”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.