
دون ذكر أي طرف كان، و في تلميح أنيق و مفعم بشتى المعاني، قالت القاضية روضة القرافي، رئيسة جمعية القضاة سابقا و الرئيسة الحالية للهيئة الوطنية لمقاومة الاتجار بالبشر، عبر تدوينة نشرتها مساء اليوم الإثنين 30 نوفمبر 2020 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، ما يلي:
“مع احترامي لعديد النواب الذين كانوا دائما من المدافعين على تبني مطالب القضاةومقترحاتهم في الإصلاح القضائي والنهوض بأوضاع العدالة عن قناعة وعن رؤية وأثبتوا ذلك في عديد المحطات والمحكات المفصلية فإن العصا السحرية التي نزلت على الكثيرين منهم هذه الليلة وفي الأيام الأخيرة في إظهار” الدعم غير المشروط للقضاء” من الأكيد أنها على علاقة بالقضايا المالية والأخلاقية (تحرش وتهريب وتبييض وتمويل أجنبي للأحزاب ) التي تلاحقهم مباشرة أوتلاحق منتسبي أحزابهم في عملية استمالة مكشوفة للقضاة .ربي يدوم علينا مناصر القضاء وإصلاح مرفق العدالة وإنشاء الله تفيض الخزائن التي ظلت الى حد الان فارغة لتنفيذ نوايا الحسنة موش ياسر على البرلمان”.
و يذكر ان من بين النواب الذين عبروا بقوة عن دعمهم للقضاة هم من المنتمين لقلب تونس و رئيسه نبيل القروي المتهرب الجبائي و الممنوع عن السفر بأمر من القضاء…
و شهد شاهد من أهلها
Rawdha al Qarafi c’est devenu “jardin d’enfants al Qarafi” par la magie de la rraduction numérique débile et stérile…. Et pourtant des chômeurs traducteurs n’attendent qu’un recrutement fut-il partiel… Et ceci concerne tous les journeaux électroniques. Ras le bol de ce pays de journalisme nul en arabe et aussi nul en français… Ras le bol