في بيان شديد اللهجة صادر مساء أمس الاثنين 26 اكتوبر 2020، يعبر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتونس عن انشغاله بالوضع الصحي الذي آل اليه بمدرسة البحيرة 1 على اثر اكتشاف حالات إصابة بالكورونا في صفوف تلاميذ من الأولى و الثانية و الثالثة، و يندد بتستر المديرة التي لم توفر حتى مواد التعقيم و الوقاية للاطار التربوي.
و يقول البيان ما يلي:
“يعبر الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بتونس عن انشغاله بالوضع الصحي بمدرسة البحيرة1 بعد اكتشاف حالات لمرض الكوفيد أثر زيارة ميدانية ومعاينة تلاميذ من السنة الاولى والثانية والثالثة من طرف طبيبة الصحة المدرسية المباشرة بالمدرسة والتي كتبت تقريرا طبيا -أوصت فيه بضرورة غلق المدرسة للتعقيم إلا أن مديرة المدرسة تلكأت في أعلام الادارة بذلك ونسقت مع المندوبية من أجل التستر على الحالة الصحية حيث قامت باستدعاء طبيبة اخرى لتدلي برأي يناقض التقرير الأول بدون فحص التلاميذ ومعاينتهم و يعتبر هذا تحيل و تلاعب بصحة زملائنا. إن هذا التصرىف مواصلة لسياسة التهميش التي تمارسها الادارة للمدارس الابتدائية بالجهة من خلال عدم توفير مواد التعقيم والوقاية للزملاء والمتعلمين بالمدارس”.
و يضيف البيان الممضى من طرف محمد العبيدي بدعوة “جميع الاطراف المتداخلة الى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على صحة المتعلمين واللاطار التربوي بالمدرسة ويؤكد انخراطه في الدفاع عن الزملاء من أجل توفير وسائل الحماية لهم”.
شارك رأيك