الرئيسية » ابو يعرب: الغرياني مستشارا للغنوشي ربما طمعا في رئاسة الدولة و ذلك مستحيل، و على الحركة التخلص من التردي

ابو يعرب: الغرياني مستشارا للغنوشي ربما طمعا في رئاسة الدولة و ذلك مستحيل، و على الحركة التخلص من التردي

يقول الفيلسوف الاسلامي المتشدد ابو يعرب المرزوقي في مقال نشره اليوم الاثنين 26 اكتوبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك انه لو كان في تعيين راشد الغنوشي لمحمد الغرياني مستشارا له طمع للصعود لرئاسة الدولة، فلن يصل لأنه أمر ساذج و مستحيل و ان حصل فسيكون بعمالة لفرنسا و اسرائيل و هذا لا يليق و من المفروض أن تفهم قيادة النهضة انها فقدت كل قدرة على التحليل و الفهم…

و كتب حول هذا القرار الرائج و لم يقع تكذيبه، في تعيين محمد الغرياني الذي يمثل الجنوب بل الوسط : ” لا يستطيع تخليص البورقيبيين من الابنعلويين و هو مشكل ساحلي اكثر مما هو جنوبي او من الوسط…”. و في ما يلي النص كاملا في قالب رسالة شديدة اللهجة:

“دلالة تعيين الغرياني
أبو يعرب المرزوقي

🔹كل فعل متأخر مفعوله عكسي تماما.
▫️
🔹كان قبول رجال النظام السابق يكون مفيدا
🔹لو حصل في بداية الثورة
🔹لعزل الغلاة منهم
🔹ولتم مع الكثير من رجالاته
🔹لأنه لم يكن خاليا منهم.
▫️
🔹أما الآن
🔹فإن الغرياني على اهميته ومنزلته السابقة
– وهو في ما أعتقد ممن درسوا الفلسفة –
➖ بقي وحيدا
➖ وهو يمثل الجنوب بل الوسط (1)
🔹ولن يستطيع التأثير
🔹لتخليص البورقيبيين من الابنعلويين
🔹وهو مشكل ساحلي أكثر مما هو جنوبي أو من الوسط (2).
▫️
🔹ثم هو
🔹ليس من رموز النظام البورقيبي
لصغر سنه قبل أفول عهد بورقيبية
🔹وليس من الساحل
🔹ومن ثم فلا معنى لمثل هذه الحركات
🔹التي تفيد الفهم الذي يأتي بعد فوات الاوان.
▫️
🔹وذلك هو معنى التكتيك
🔹الفاقد للاندراج في الاستراتيجية
🔹ذات النفس الطويل:
🔹كبار النظام السابق توفي الكثير منهم بعد الثورة
🔹ومن بقي منهم بلغ سنا يحول دونه والمشاركة الفاعلة.
▫️
🔹وبعد الخطأين القاتلين
➖ الحلف مع الشاهد
➖ ومساندة قيس بعد تلكؤ انتظارا لوفاء الشاهد
بما وعد به خلال الانقلاب على السبسي
بتأييد من قيادة النهضة
وهو أمر يفيد سذاجة سياسية لا مثيل لها
لأن من خان من أخرجه من العدم
لن يكون وفيا لاحد
🔹وبعد خذلان مورو
🔹من المفروض أن تفهم قيادة النهضة
🔹أنها فقدت كل قدرة على التحليل والفهم.
▫️
🔹وقد يكون الطمع في الوصول لرئاسة الدولة
🔹من علامات سوء التقدير المؤيد لنفس السذاجة
▫️
🔹فذلك أمر مستحيل
▫️
🔹وإن حصل
🔹فسيكون بعمالة
➖ لفرنسا
➖ وإسرائيل
🔹لا تليق
➖ بمن ينتسب إلى الإسلام
➖ ويدعي الزعامة.
▫️
🔹لا بد من ترك الساحة
🔹لمن هم من الجيل الثاني.
▫️
🔹فلعل ذلك يعطي للحركة نفسا جديدا
🔹يخلصها من التردي
🔹الذي يشبه إلى حد كبير
🔹ما حصل لحركة فتح
🔹بعد أن صارت زعامة عرفات كذبة
▫️
🔹لأنها صارت مجرد استعمال المال
🔹لشراء الذمم ممن لا وزن لهم في النضال
🔹من أجل تهميش ذوي الوزن
🔹أي الجيل الثاني الذي ناضل فعلا
▫️
🔹وقل أن تجد بينهم
🔹من لم يقض أعز سنوات عمره في السجون
🔹في حين أن غيرهم لم ينله من ذلك شيء.
▫️
🔹لا يمكن القفز عن جيل كامل
🔹بشباب يمكن أن يتنظر دوره
➖ إذا كان صادقا
➖ ولم يكن مرتززقا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.