الرئيسية » حول السياحة الحزبية : “أسأل على صاحبك استغناش أما الطبيعة هي هي”

حول السياحة الحزبية : “أسأل على صاحبك استغناش أما الطبيعة هي هي”

“السياحة الحزبية” أي الانتقال بين الأحزاب في نفس المدة النيابية ظاهرة تونسية بامتياز بل هناك “مركاتو’ دائم و بيع و شراء متواصل لذمم أشباه سياسيين مستعدين لكل التنازلات والمراجعات والخيانات لقاء بعض من المال أو الجاه.

بقلم مرتجى محجوب

ينخرطون في أحزاب، ثم يفعلون المستحيل من أجل الترشح للانتخابات و يطبلون و يهللون لرئيس الحزب في النهار و المساء و يدافعون عن برنامج الحزب و كأنه قد نزل علينا من السماء و لم تأت به الرسل و الأنبياء !

ثم و بعد أن ينالوا المنصب صلب البرلمان على وجه الخصوص، تظهر لهم عيوب رئيس حزبهم و انحرافاته التي لا يمكن أن يقبلوها من هنا فصاعدا، فينسحبون و يبيع و يشتري بعضهم عضوية و انخراطا جديدين تحت مظلة جديدة…

و لن يتوقف الأمر ههنا، بل سيواصلون الانقلابات على بعضهم البعض حتى يصلوا للتفتت الكامل و الانحلال التام،
ذلك للأسف الشديد حال كثير من نوابنا و كتلنا البرلمانية أو بالأحرى السياحية، و مازال العرض متواصلا…

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.