على إثر تعرض مكتب الأستاذة المحامية حياة الجزار عضوة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى الخلع والسرقة يوم 1 أكتوبر 2020، حيث أقدم المعتدي/ون على السطو وسرقة الحاسوب المهني الذي يحتوي ملفات ضحايا العنف التي تتكفل بها الجمعية وعديد التحف الفنية النادرة وذلك للمرة الثانية على التوالي خلال سنة فقط، فإن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تندد بهذه الجريمة وتطالب بتوفير الحماية والأمن لكل المستهدفات والمستهدفين.
كما أن تكرار هذه الاعتداءات يُستشف منه أن عمليات الخلع وما تبعها مخطط لها وتستهدف كالعادة مناضلات الجمعية وتندرج بالتالي ضمن سلسلة الممارسات القديمة الجديدة ضد المدافعات والمدافعين عن حقوق النساء والإنسان. وتبعا لذلك، فإن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات:
تعبّر عن تضامنها المطلق مع الأستاذة حياة الجزار أمام هذا الاعتداء السافر الذي يتنزل في إطار محاولات ترهيب التونسيات والتونسيين والمناضلات والمناضلين.
تطالب بالتحقيق الجدي في هذا الاعتداء والظروف الحافة به وغاياته وتدعو وزارة الداخلية إلى القيام بواجبها من بحث وتحري حتى القبض على الجناة ومحاكمتهم.
تنبه إلى أن مثل هذه الممارسات والتي تستهدف مناضلاتها هي تراجع عن مكاسب ثورة الحرية والكرامة ومؤشر لعودة دولة الاستبداد والترويع.
عن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات الرئيسة يسرى فراوس
شارك رأيك