الرئيسية » جائزة الكومار الذهبي باللغة العربية لسنة 2020: “لا نسبح في النهر مرتين” لحسونة المصباحي

جائزة الكومار الذهبي باللغة العربية لسنة 2020: “لا نسبح في النهر مرتين” لحسونة المصباحي

تم اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 بمقر وزارة الشؤون الثقافية حفل توزيع جوائز الكومار الذهبي لسنة 2020 و ذلك بحضور الوزير وليد زيدي و عدد من المسؤولين بشركة التأمين كومار المنظمة للجائزة منذ سنة 1997، و المتوجين للرواية الناطفة باللغة العربية و الفرنسية و أعضاء لجنتي التحكيم باللغتين.

و قد تحصل الروائي حسونة المصباحي على جائزة الكومار الذهبي في الدورة ال24 للجوائز الأدبية، لروايته “لا نسيح في النهر مرتين” (302 صفحة) لدار الآداب للنشر.

و عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم الى “نازلة دار الأكابر” (460 صفخة) لأميرة غنيم، عن دار النشر مسكلياني.

و أما جائزة الإكتشاف، فعادت الى رواية “الاسفنجة” (313 صفحة) للأزهر الزناد عن دار مسكلياني للنشر.

تعليق لجنة التحكيم حول ال3 روايات المتوجة

“لا نسبح في النهر مرتين” لحسونة المصباحي:

في هذه الرواية، لمسات كاتب محترف يستند الى خلفية ثقافية بينة، تحتوي على ارتداد إلى تاريخ تونس و العالم العربي. قوامها شخصيات ثلاث و ان اختلفت عقلياتهم فهم ينتمون الى مجتمع واحد و ترتبط معاناتهم بملابسات اجتماعية و سياسية و تاريخية واحدة. هناك بعد انياني عميق. تتناوب الشخصيات الثلاث في دفع حركة السرد، و ان ظلت كل واحدة منها على حدة. اعتمد الكاتب التناص و لغة سلسة و اتقانا للحكي. حاول الكاتب بالتخييل أن يستمد من الواقع السياسي و الاجتماعي و ان يعطي لشخصياته حياة اخرى عبر الابداع”.


“نازلة دار أكابر” لأميرة غنيم:

“رواية ممتعة محكمة البناء. من خلال القصة الخيالية وضعت في الميزان شخصية الطاهر الحداد. فقد استلهمت معاناته في الدفاع عن المرأة و ما جلب له ذلك من وبال في صياغة قصة حب بينه و بين امرأة من العائلات الارستقراطية التونسية، فضلا عن نسيج علاقات ثانوية صورت من خلالها طبيعة المجتمع آنذاك. تقوم الرواية على تعدد الأصوات، نجحت في إماطة اللثام عن قضايا اجتماعية. بين هذا النص قدرة الكاتبة على البناء السردي و الحكمي و اعتمدت على التوثيق لخدمة الرواية و اثرائها بلغة سليمة”.


– “الاسفنجة” للأزهر الزناد:

في هذه الرواية، لمسات كاتب محترف يستند الى خلفية ثقافية بينة، تحتوي على ارتداد إلى تاريخ تونس و العالم العربي. قوامها شخصيات ثلاث و ان اختلفت عقلياتهم فهم ينتمون الى مجتمع واحد و ترتبط معاناتهم بملابسات اجتماعية و سياسية و تاريخية واحدة. هناك بعد انياني عميق. تتناوب الشخصيات الثلاث في دفع حركة السرد، و ان ظلت كل واحدة منها على حدة. اعتمد الكاتب التناص و لغة سلسة و اتقانا للحكي. حاول الكاتب بالتخييل أن يستمد من الواقع السياسي و الاجتماعي و ان يعطي لشخصياته حياة اخرى عبر الابداع”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.