الرئيسية » النقابة الوطنية للصحفيين: تراجع الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أوت

النقابة الوطنية للصحفيين: تراجع الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أوت

نشرت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 تقرير شهر اوت حول الاعتداءات على الصحفيين، التي تراجعت على الصحفيين خلال شهر أوت 2020 مقارنة بشهر جويلية من نفس السنة، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 12 اعتداء خلال شهر أوت 2020.

وحسب التقرير فقد ورد على الوحدة خلال فترة التقرير 18 إشعارا بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي وحوامل المؤسسات الإعلامية حيث طالت الاعتداءات 13 صحفية وصحفيا، واعتداء وحيدا طال مؤسسة إعلامية بكافة العاملين فيها وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و3 رجال. نص التقرير:

النقـابة الوطنية للصحفيين التونسيين

وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية

تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أوت 2020 مقارنة بشهر جويلية من نفس السنة، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 12 اعتداء خلال شهر أوت 2020، وقد ورد على الوحدة خلال فترة التقرير 18 إشعارا بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي وحوامل المؤسسات الإعلامية.

وكانت الوحدة قد سجلت 15 اعتداء خلال شهر جويلية 2020 من أصل 20 إشعارا بحالة وردت عليها.

وقد طالت الاعتداءات 13 صحفية وصحفيا، واعتداء وحيدا طال مؤسسة إعلامية بكافة العاملين فيها.

وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 10 نساء و3 رجال.

ويعمل الصحفيون الضحايا في 10 مؤسسة إعلامية من بينها 4 إذاعات و3 قنوات تلفزية وموقعين الكترونيين وصحيفة مكتوبة وحيدة .

ويعمل الصحفيون الضحايا في 10 مؤسسات تونسية من بينها 8 مؤسسات خاصة ومؤسسة عمومية وحيدة ومؤسسة مصادرة وحيدة.

وكان عمل الصحفيين على مواضيع بعينها سببا في الاعتداء عليهم، كالمواضيع المتعلقة بالفساد التي أدت إلى الاعتداء على الصحفيين في 4 مناسبات تليها المواضيع السياسية في 3 مناسبات.

كما كان العمل على المواضيع الأمنية سببا في اعتداءين على الصحفيين والمواضيع الاجتماعية سببا في اعتداءين على الصحفيين والمواضيع الثقافية سببا في اعتداء وحيد.

ارتفعت وتيرة تتبع الصحفيين قضائيا خارج إطار المرسوم 115، وسجّلت الوحدة خلال شهر أوت 2020 خمس تتبعات عدلية وحكما بالسجن مع تأجيل التنفيذ.

كما تواصل الخطاب العنيف ضد الصحفيين حيث سجلت الوحدة حالتي تحريض وحالتي تهديد وحالة اعتداء لفظي خلال شهر أوت 2020، كما سجلت حالة منع من العمل.

وقد وقعت الاعتداءات على الصحفيين في مناسبتين في الفضاء الافتراضي وفي 10 مناسبة في الفضاء الحقيقي.

وتصدرت الجهات القضائية ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر أوت 2020، حيث كانت مسؤولة عن 3 اعتداءات، تلاها مؤسسات عمومية وأمنيون ومواطنون باعتداءين لكل منهم.

وكان كل من نشطاء التواصل الاجتماعي والأمن الرئاسي ومجهولون مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم.

وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة ولايات، حيث سجلت وحدة الرصد 7 حالات اعتداء في ولاية تونس وحالتي اعتداء في ولاية المهدية وحالة اعتداء وحيدة في كل من ولايات قفصة والقيروان والقصرين.

التوصيـــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما سجلته من مخاطر محدقة بالعمل الصحفي خلال شهر أوت 2020 تدعو:

  • رئاسة الجمهورية الي التعديل في سياستها الإعلامية واحترام حق الصحفيين في الحصول على المعلومة والابتعاد عن محاولات التوجيه في نسف لباب الاجتهاد الإعلامي.
  • رئاسة الحكومة الي تطوير استراتيجية اتصالية تحترم حق الصحفي في الحصول على المعلومة الآنية والدقيقة وإلغاء كافة المناشير والأوامر المعرقلة لسعيه اليها داخل المؤسسات العمومية.
  • وزارة الصحة إلى وضع خطة لحماية الصحفيين في ظل توسع نطاق جائحة كرونا في تونس.
  • وزارة المرأة والأسرة وكبار السن الى وضع استراتيجية حمائية واضحة في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والمسلط على المرأة وخاصة المرأة الصحفية.
  • المجلس الأعلى للقضاء إلى التدقيق في الأحكام الأخيرة الصادرة في حق الصحفيين وفي احالتهم على الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب بصفتهم ذوي شبهة.
  • الصحفيين والمنظمات الوطنية إلى التضامن مع الصحفيين ضحايا الاعتداءات والدفع في اتجاه استراتجية وطنية لحماية الصحفيين من كل أشكال العنف وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.