و لو أن البلاغ الصادر مساء الاربعاء 9 سبتمبر 2020، يؤكد على أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات والمشاورات التي يجريها رئيس الحكومة مع مختلف الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية، الا أن المتابعين للشأن يرون ان هناك “ان” في هذه الزيارة.
و ذلك استنادا لتصريحات نبيل القروي الذي قال كم من مرة ان المشيشي سيغير 7 وزراء و أولهم وزير الداخلية مقابل منحه ثقة البرلمان الاسبوع الماضي. و استنادا كذلك على تصريحات العديد من قياديي حركة النهضة الذين اكدوا ان المشيشي متوجه نحو حكومة سياسية.
و يذكر أن المشيشي قد استقبل نبيل القروي الاسبوع الماضي و اصدرت رئاسة الحكومة بيانا تعلم فيه بهذه الزيارة بعد ساعات من صدور الخبر على نسمة، قناة نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس المتحالف مع الاسلاميين، حركة النهضة و ائتلاف الكرامة، لتمرير قوانين على المقاس.
و جاء في البلاغ ان هذه الزيارة تندرج “في إطار التفاعل والتواصل حول أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة والبحث في سبل تطوير ٱليات التشارك والتعاون بين الحكومة وكل الفاعلين السياسيين”.
شارك رأيك