في تدوينة نشرها ظهر اليوم الجمعة 4 سبتمبر على صفحته الرسمية بالفايسبوك، كشف طارق الكحلاوي القيادي السابق في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و الكرونيكور الحالي في قناة حنبعل التابعة للنهضة عن استقبال اليوم هشام المشيشي رئيس الحكومة منذ أقل من يومين، لنبيل القروي في قصر الحكومة بالقصبة.
و للتذكير فقد صرح نبيل القروي كم من مرة للاعلام بأن كتلة حزبه قلب تونس تدعم هشام المشيشي، و ساهمت فعلا بدعمها في منح حكومته الثقة وأنه قد تفاهم مقابل ذلك بتغيير 7 من الوزراء الذين تم تعيينهم من رئيس الجمهورية. و من جهة أخرى، تتوعد الاحزاب المشيشي ان غير عضوا من حكومته على غرار التيار الديمقراطي على لسان النائب سامية عبو يوم 1 سبتمبر قبل ساعتين من المصادقة ااحكومة الجديدة، على عكس حركة النهضة التي تسعى للتغيير، وفق ما صرح به صباح اليوم رئيس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني على موجات شمس أف أم حين قال أنه يتمنى التوجه في القريب الى حكومة سياسية.
هذا و قد قال الكحلاوي مساء أمس على قناة حنبعل ما يلي:
“مثل من سبقه لهم ملف جاهز سيفاوضونه به. إن لم يخضع وينفذ وعوده سيسلمون الملف الى واجهة أو وسيط ملفات للاجهاز عليه.
المسلسل لايزال طويلا للاسف، لازلنا في الجينيريك… في الاثناء الديمقراطية ستغرق عميقا في محيط الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وتتراجع السياسة اكثر فاكثر الى مجرد لعبة مناورات صغيرة للتموقع بلا أهداف أو اصلاح. وعبير وما تمثله من ردة تنتظر في المنعرج القادم.
ورغم ذلك يجب ان نقول بالتوفيق للحكومة الجديدة… تنتظرها تحديات بحجم الجبال. من مصلحة البلاد ترك مجال لها ان تعمل دون تشويش أو عراقيل أو ابتزاز”.
شارك رأيك