
على غرار حليفها التيار الديمقراطي، حركة الشعب هي الأخرى ترى في نسق المشاورات التي يقوم بها هشام المشيشي بطء غير مطمئن.
و هذا ينعكس في تصريح الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي الذي شبه مشاورات هشام المشيشي بمشاورات مرشح النهضة حبيب الجملي الذي لم يتم منحها ثقة البرلمان في جانفي الماضي. و طالب المغزاوي من المشيشي بالتسريع في نسق المشاورات والدخول مباشرة في صلب الموضوع من خلال توضيح الاطراف الحزبية المشاركة في حكومته والحزام البرلماني الذي سيدعمها، وفق ما صدر في موزاييك.