الرئيسية » الضاوي يرد على الصافي الذي وصفه بالصعلوك و يكشف المستور”حين تصير صافيا قلبا و قالبا، سأكتب عنك أشياء جميلة”

الضاوي يرد على الصافي الذي وصفه بالصعلوك و يكشف المستور”حين تصير صافيا قلبا و قالبا، سأكتب عنك أشياء جميلة”

في رده على الصافي سعيد الذي حشره و بكل تعالي ضمن زمرة الشعراء الصعاليك الذين لا يستحقون الرد، كشف الشاعر لزهر الضاوي جوانب من حياة النائب التي يجهلها الكثير من التونسيين، و التي يحاول ذبابه الأصفر طمسها و هو الذي وصف بن علي بالقائد الصادق و رجل عمل يخدم بلاده بصدق… و مقاله في مجلة الملاحظ يقع حاليا تداوله…

و هو الذي مجد حكومة الرش لعلي العريض واصفا اياها بأفضل حكومة بعد الثورة… و…. و.. و البقية في هذه الرسالة التي يوجهها الضاوي للصافي سعيد:

-* ولا شي(2)*-

ردي على “الصافي سعيد” الذي رأى في نفسه “المتنبي” المتعالي..الذي لا يرد على “شاعر صعلوك”..مثلي..كي لا يمكنه من “دخول التاريخ”..؟!! “-

يسرني ..بل هو شرف لا أدعيه..انك حشرتني ضمن زمرة “الشعراء الصعاليك ” فوجدتني بين أحضان أناس “فقراء” يفترشون “العراء” متمردين على سلطة القبيلة..يأخذون من مال “الأغنياء” ويغدقونه على الفقراء وهم من أكثر الشعراء العرب المجيدين في الشعرالعربي القديم..هم أناس ذوو أنفة عالية وشهامة متسامية ..لذلك كانوا مطاردين من جانب كل أسياد القبائل …نعم لكم سرني لقاؤهم وأعجبني نخوتهم وإباؤهم ..فبت ألهج ببعض أسمائهم / الشنفرى- السليك بن السلكة- عروة بن الورد…/ آهٍ من هذا…خصوصا هذا..!!/…والقائمة طويلة طبعا..

في المقابل دفعتك نرجسيتك المفرطة الى أن تتقمص شخصية “المتنبي” والذي لا يمكنك في كل الأحوال أن تبلغ ما بلغه من شأو في فن الشعر/ فهذا لعمري صعب عليك وأنت نفسك لا تسعى اليه/……لكنك أصبت كبد الحقيقة حين استهوتك حياة المتنبي “الطامع/الطامح” الى الوصول الى “السلطة” و”الجاه” مهما كلفه الأمر….بل حتى ولو كلفه ذلك مدح “كافور الإخشيدي”.. وحتى أقل من كافور الاخشيدي…وجعله ذلك في ترحال مستمر بين القصور والبلاطات…وهو ما فعلته أنت بالذات من ليبيا الى سوريا..الى العراق..ولعلك جنيت منه بعض ما كنت تطمح “اليه أو بعض ما تطمع فيه..ف”هنيئا لك على كل حال”-

..إذن أنا – الصعلوك-لا أسعى الى دخول”التاريخ” من بابك يا حضرة “المتنبي”….بل أنا “أستاذ تاريخ” وتخرجت من “شعبة التاريخ” وأسهمت في كل أو معظم المحطات التاريخيةالنضالية لشعبي مذ كنت في الجامعة وبعد خروجي منها وكل “قصائدي” وأغانيّ” تؤرخ لذلك….اذن وكما ترى لم أنتظر “سطوع نجمك” كي أسير على هديه وأدخل التاريخ ..بل دخولي اليه كان موغلا في القدم يا “سي الصافي”..وان لم تخني الذاكرة فقد كان في ذات الوقت الذي كنت أنت تدخل فيه الى بلاطات الحكام العرب من المشرق الى المغرب…..فتواضع قليلا وانزل من عليائك وغرورك يا”متنبي” لأن الرسائل لم تعد تنقل بالجمال..نحن الآن في أوج الثورة الاتصالية -السيبرنية-المعلوماتية..وصار كل شيء معروفا بأصغر دقائقه ..ولن تستطيع لا أنت ولا “ذبابك..الأصفر” أن يخفي الحقائق ويطمسها بالشكل الذي يريد ويسوق لك صورة ناصعة مشرقة لا تشوبها شائبة….خصوصا وأنت القائل ذات يوم” بن علي قائد صادق..ورجل عمل يخدم بلاده بصدق وجد وصدره يتسع لكل التونسيين”..أولست انت الممجد لحكومة “الرش” لعلي العريض حين وصفتها “بأفضل حكومة بعد الثورة”…أو لست أنت من تواطأ عليّ ذات ليلة في برنامج “سمير الوافي” مع الأمام “رضا الجوادي” .. حين أنكرت معرفتي..وأنا من سخرت مجموعتي الموسيقية لتأثيث حملتك الرئاسية بمدينة قفصة سنة2014..؟؟ …فكم من “أولست أنت..؟ بالامكان إشهارها في وجهك…وأنا واثق أنها بالعشرات وفي حوزة “الوطنيين الثقات” ..الذين لا يشبهون في شيء “ذبابك الأصفر” الذي -تماما كابن عمته”الذباب الأزرق”- لا يتقن سوى لغة الشتم والسباب -تماما كما “العاهرة” التي تتوهم أن “الشوشرة” والاكثار من الصياح بإمكانه حجب الفضيحة والتستر عليها..

…وحين تصير “صافيا” قلبا وقالبا.. ” أعدك” بأني سأكتب عنك أشياء جميلة..فانا لا أنقد من أجل النقد أو حب الظهور/كما تتعشقه انت/ فكم من دعوة وجهت لي من عديد القنوات التي ترتادها حضرتك و”تمد فيها وجهك” بكل تهافت ونهم..ولكني رفضت …نافذتي الوحيدة التي أطل منها على العالم هي صفحتي هذه على “الفايسبوك” التي أصوب منها سهامي على كل ما يبدو لي اعوجاجا يسيء الى مستقبل هذه البلاد المكلومة…ولن أدخر أحدا من “نقدي” على قدر “الجرم المرتكب”….انظر حائطي وستتثبت من ذلك…الرئيس قيس سعيد نفسه استهدفته هو الآخر في كذا موضع وخصوصا أيامه الأولى….وقد أخطىء..وقد أصيب…ولكني رضعت كره التستر والمداراة مع “حليب أمي”-…فما حيلتي يا من تطلبون مني السكوت….؟؟؟

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.