على هامش تدشين اليوم السبت 25 جويلية 2020 شارع الباجي قائد السبسي بالعمران الشمالي بمناسبة الذكرى الأولى لوفاته (و التي تتزامن مع الذكرى ال63 لعيد الجمهورية و الذكرى السابعة لاستشهاد محمد البراهمي)، أعطى راشد الغنوشي رئيس مجاس نواب الشعب و رئيس حركة النهضة الإسلامية، رأيه في الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة القادمة.
و أكد أن الشخصية الأقدر المطروحة اليوم من أغبية الاحزاب الوازنة هي رجل الاقتصاد فاضل عبد الكافي ليكون على رأس الحكومة.
و أضاف لوسائل الإعلام أن في صورة عدم تعيين هذا الأخير، يفضل المرور الى مرشحين آخرين ضالعين في الاقتصاد لا في القانون (و يقصد هنا رجل القانون محمد صالح بن عيسى غير المتحزب و الذي وقع تداول اسمه صباح اليوم) و وفق اقتراحات الاحزاب مع احترام ما أفرزته الانتخابات و أن يكون رئيس الحكومة القادم الذي سيكشف عنه اليوم رئيس الدولة قادراً على تحقيق الهدف الثاني من أهداف الثورة بعد أن حققت تونس هدف الديمقراطية، فالأولوية اليوم هي توفير الخدمات الصحية و التعليمية و الكرامة و التشغيل للتونسيين.
الحقيقة التي يحاول الغنوشي طمسها هي أن الاختصاص في الاقتصاد ليس ضروريا بالنسبة لرئيس الحكومة إذ يمكن أن يستأنس بأفكار الاقتصاديين علما وأن تونس حكمها عدد من رجال الاقتصاد خلال العشر سنوات الأخيرة و يكفي أن ننظر إلى ما الت إليه البلاد من تأزم اقتصادي واجتماعي (بل هي اليوم على حافة الإفلاس) لندرك أن البلاد بحاجة اليوم إلى سياسي محنك له الكاريزما الكافية لتمرير الإصلاحات الضرورية و مخاطبة الناس بلغة يفهمونها و يكون مقربا منهم و ليس فقط خبيرا في الاقتصاد والمالية ساكن في برجه العاجي.
شارك رأيك