قرر برلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية منح الكاتبة التركية أسلي أردوغان العضوية الشرفية في ظروف صعبة تتعرض فيها في المنفى للتضييق الممنهج والملاحقة من طرف السلطات التركية. و في ما يلي نص البيان…
اجتمع برلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية في دورته الأولى بمدينة أورليان الفرنسية في شهر سبتمبر سنة 2018 و نشر آنذاك بجريدة لوموند بيانا عنونه ب” الحرية، المساواة، الأنوثة”. وكان من بين أهدافه التعبير عن كل ما يهدد حرية الكاتبات والكتّاب الإبداعية والجسدية ؛ والدفاع عن حرية وحقوق الرجال والنساء أينما تعرضوا للانتهاكات.
تتعرض الكاتبة التركية أسلي أردوغان منذ أوت 2016 لمضايقات الحكومة التركية. ورغم إقامتها في المنفى فإن حريتها مازالت مهددة بعد أن استأنف قاض حكم البراءة التي حصلت عليه في 14 فيفري سنة 2020. وتعتبر الكاتبة أسلي أردوغان وجها بارزا في الأدب التركي المعاصر، كما تتميز بمسار طويل في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلادها.
قرر برلمان الكاتبات الناطقات بالفرنسية منح الكاتبة التركية أسلي أردوغان العضوية الشرفية في ظروف صعبة تتعرض فيها في المنفى للتضييق الممنهج والملاحقة من طرف السلطات التركية.
بيان.
شارك رأيك