الرئيسية » الكاتبة لمياء نويرة بوكيل تتحدث عن ارتباط القصة القصيرة بالفنون الأخرى

الكاتبة لمياء نويرة بوكيل تتحدث عن ارتباط القصة القصيرة بالفنون الأخرى

في إطار برمجته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، نظّم بيت الرواية لقاء لتقديم وتوقيع المجموعة القصصية “قرية بوتيرو” للمياء نويرة بوكيل وذلك يوم الأربعاء 8 جويلية 2020 بفضاء تحت السور بمدينة الثقافة بتونس العاصمة.

البداية كانت مع السيد محمد الحباشة مدير البرمجة ببيت الرواية الذي رحّب بالحاضرين وخاصة بالصحفي الهاشمي نويرة الذي يزور بيت الرواية لأول مرّة قبل أن يفسح المجال للأستاذة بسمة العشي لتقديم ضيفة بيت الرواية.

وفي مداخلتها أكدّت الأستاذة العشي انه ليس من السهل كتابة القصة القصيرة ورغم ذلك نجحت القاصّة لمياء نويرة بوكيل في الإبداع في هذا المجال وإصدار مجموعتها القصصية الثانية “قرية بوتيرو” والتي تضم اثنى عشر قصة قصيرة تترابط في عناوينها رغم اختلاف مضامينها.

وعن “قرية بوتيرو” قالت القاصّة لمياء نويرة بوكيل أن شغفها بكتابة القصة القصيرة كان الدافع الأساسي للمواصلة في هذا المجال وإعادة الاشعاع والتوهج للقصة القصيرة التي أصبحت مهمشة نوعا ما بعد توجه أغلب الكتّاب لكتابة الرواية مؤكدة أنها حافظت في مجموعتها القصصية على البناء الكلاسيكي للقصة القصيرة مع تطعيمها بجماليات أخرى.

كما اضافت نويرة ان “قرية بوتيرو” تطرح مواضيع حول كل الفنون بداية بالعنوان فبوتيرو هو من أشهر الرسامين الكولومبيين تضمّن أعماله الرسوم الصامتة والمناظر الطبيعية، يهتمّ بشكل أساسي بفن البورتريه. تعرف رسوماته ومنحوتاته بأبعادها الضخمة وببدانة الاجسام.

كما تضم المجموعة ثلاث قصص حول الفن التشكيلي والمسرح وفن الحكواتي ركزت من خلالها الكاتبة على ارتباط القصة القصيرة بالفنون.

لمياء نويرة بوكيل هي كاتبة تونسية تشتغل في سلك التعليم، وتدرّس اللغة العربية في المدارس الفرنسية في إطار الإلحاق الثقافي. صدر لها مجموعة قصصيّة بعنوان “سفر في قبضة اليد” (2018). فازت بالمركز الأول في مسابقة صلاح هلال للقصّة القصيرة بمصر وعضو في اتحاد الكاتبات المغاربيّات بسوسة.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.