الرئيسية » أنصاره أصبحوا يفرون منه تباعا، قلب تونس يؤكد أنه ضحية للثلب لقراره عدم الانخراط في حرب اللوائح (بيان)

أنصاره أصبحوا يفرون منه تباعا، قلب تونس يؤكد أنه ضحية للثلب لقراره عدم الانخراط في حرب اللوائح (بيان)

هذا البيان لقلب تونس الصادر اليوم الثلاثاء 7 جويلية 2020 يأتي بعد أن عبر مناصروه عن ندمهم للانخراط في هذا الحزب الذي كشف بسرعة عن وجهه الحقيقي و عن مطامعه، و جاء كذلك على إثر تصريحات عبير موسي الأخيرة التي وصفته بالخائن لأنه امضى ضد الائحة التي قدمتها لتصنيف الاخوان المسلمين تنظيما ارهابيا.

كما أن قياديي الحزب كانوا قد أبدعوا بعد نتائج الانتخابات في ولائهم للإسلاميين في حين ان الحزب كان قد أقام حملته كاملة على عدم وضع يده في يد النهضة و في النهاية، خان ناخبيه.

و اضطر قلب تونس لاصدار بيان توضيحي يؤكد أن: “حرب اللوائح التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها على عمل المجلس وإلهائه عن اهتماماته الأساسيّة واولوياته المُتمثّلة في مُعالجة الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخانقة التي تمرّ بها البلاد، هي ضرب من ضروب المهاترات العقيمة التي لا تزيد إلاّ في تعميق الازمة وفي تعطيل تركيز المسار الضروري للخروج منها”.

وأوضح الحزب أنه قرر منذ مدّة مُقاطعة مثل هذه اللوائح وعدم التصويت عليها باعتبارها أصبحت “عُنصرَ فتنة وتقسيم للتونسيات والتونسيين، وإضعاف للدولة ووسيلة لخدمة أجندات خارجيّة معلومة تُهدّد السيادة الوطنيّة وتماسك المجتمع”.

وأنه لا مجال اليوم للسعي إلى “تقسيم التونسيين عبر الاستقطاب الثنائي والصراع الإيديولوجي خدمة لمصالح حزبيّة ضيّقة أضحت سببا من أسباب دفع البلاد إلى مزيد من التقهقر ومزيد تفقير الشعب وتهميشه”.

وأشار الحزب إلى أن التجاذبات السياسيّة والمناكفات التي أحدثتها عديد اللوائح أصبحت تُستعمل من طرف مختلف الأطراف السياسيّة المُمثّلة في مجلس نواب الشعب للقيام بمناورات سياسويّة واحتلال مواقع بعيدا عن المشاغل الحقيقيّة للشعب التونسي.

و أدان قلب تونس الخطاب القائم على التكفير الذي يعتمد على التخوين والمغالطات التي طالت وتطول قياداته من رئيس الحزب ورئيس كتلته ونائب رئيس البرلمان وعضو لمكتب المجلس…

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.