الرئيسية » الشبكة التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم تحذر من تواصل الإصطرابات في الجهات المنتجة للثروات الطبيعية

الشبكة التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم تحذر من تواصل الإصطرابات في الجهات المنتجة للثروات الطبيعية

في بيان حول الأحداث الأخيرة في تطاوين أصدره بتونس اليوم الأربعاء 24 جوان 2020 الشبكة التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم تحذر من استفحال الإشكاليات التنموية في الجهات المنتجة للثروات الطبيعية وخاصة في تطاوين. و في ما يلي نص البيان…

إن الشبكة التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم تتابع بانشغال كبير تطورات الأحداث الأخيرة في ولاية تطاوين، وما صاحبها من تعطّل للغة الحوار وتنامي مظاهر العنف والاستعمال المبالغ فيه للغاز المسيل للدموع.

وإيمانا منها بأنه لا يمكن حل الإشكاليات التنموية المستفحلة في الجهات المنتجة للثروات الطبيعية وخاصة في تطاوين دون بناء الثقة المتبادلة بين مختلف أصحاب المصلحة من حكومة ومواطنين وشركات، واعتماد مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد وتكريس التنمية العادلة والمستدامة والدامجة لكل شرائح المجتمع فإنها


1-تعبر عن أسفها الكبير لتعطل لغة الحوار وتنامي مظاهر العنف والاستعمال المبالغ فيه من طرف قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين.

2-تحذر من تداعيات هذه الأوضاع وإمكانية انتشارها في كامل مناطق الانتاج على غرار ما حدث في السنوات الفارطة.

3-تؤكد على ضرورة استكمال مسار الشفافية ومقاومة الفساد في مجال الصناعات الاستخراجية وتحميل الدولة التونسية لالتزاماتها القانونية في هذا الغرض.

4-تؤكد أنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية من دون الرجوع إلى طاولة الحوار والمفاوضات الجدية والمسؤولة على أرضية اتفاق الكامور وعلى أساس مبادئ الحوار والتشاركية والشفافية.

5-تؤكد ضرورة مراجعة منوال التنمية في المناطق الداخلية وخاصة منها المناطق المنتجة للثروات الطبيعية كقفصة وتطاوين وقبلي، تفاديا لتكرار هذه الاحتجاجات وتواصل الوضع الاجتماعي المأزوم، وذلك وفقا لتصور قائم على التنويع الاقتصادي والتمييز الإيجابي طبقا للفصل 12 و136 من الدستور التونسي.

بيان.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.