الرئيسية » توضيحات النقابة التونسية للفلاّحين حول “حركة تمرّد المدعو فوزي الزياني”

توضيحات النقابة التونسية للفلاّحين حول “حركة تمرّد المدعو فوزي الزياني”

كريم داود – فوزي الزياني.

في بيان توضيحي للرأي العام أصدره أمس الإثنين 15 جوان 2020، المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاّحين يقدم توضيحات حول ما أسماه ” محاولة المدعو فوزي الزياني الانقلاب على الشرعية”. و في ما يلي نص البيان…

نحن أعضاء المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاّحين؛ وهو السلطة الثانية بعد المؤتمر والمجتمعون بالأغلبية في 6 جوان 2020 في اجتماع عاجل واستثنائي، وعلى إثر محاولة المدعو فوزي الزياني الانقلاب على الشرعية وانتحاله صفة الرئيس دون موجب قانوني متعديّا بذلك على القانون الأساسي وأخلاق العمل النقابي و بعد استيلائه بالغصب على المقر الرسمي للنقابة التونسية للفلاحين و بريدها الالكتروني الرسمي و الصفحة الرسمية الناطقة باللغة العربية، و بعد تعمّده خلق مناخ ضاغط وابتزازي بهياكل نقابتنا فإننا نؤكّد على :

1- شرعيّة رئيس النقابة التونسية للفلاحين السيد كريم داود و تمسّكنا بالمكتب التنفيذي طبقا للفصل 56 من القانون الأساسي (يمكن إعادة توزيع المسؤوليات خلال الفترة النيابية بطلب من ثلثي أعضاء الهيكل المعني)، كما أكّدنا على ذلك بالتصويت بالأغلبية لفائدة الرئيس كريم داود في اجتماعنا المنعقد في 6 جوان المنقضي بحضور عدل تنفيذ و عدلي إشهاد.

2- شَجْبُنَا لكلّ ما ألحقه المدعو فوزي الزياني من مكائد و تجنيح بالأداء النقابي داخل هياكل المنظمة، ولكلّ ما أثاره من بلبلة و ترصّد و فتن لقضاء مآربه الشخصية.

3- استهجانُنا لمراسلات و تصريحات المدعو فوزي الزياني المُنتحل لصفة الرئيس لوسائل الإعلام ولهياكلنا لما تضمّنته من عبارات التسويق و تزوير الوقائع، تحمل في مجملها معاني التهكّم و تخرُج عن نطاق المسؤولية و اللياقة تجاه مؤسّسي النقابة و مُناضلاتها ومُناضليها .

4- تمسّكنا بالذود عن منظمتنا و ثباتنا على المبادئ التي بُعثت من أجلها والتصدي بكل الطرق القانونية والمشروعة للمُمارسات المشبوهة و لكل مُحاولة لإلهاء منخرطينا بمشاكل وهمية و مُفتعلة.

كما نُلفت انتباه الرأي العام وكل وسائل الإعلام و منخرطينا و المهتمين بمتابعة أدائنا النقابي على الساحة الوطنية أنه سبق للمدعو الزياني أن أقدم على نفس الممارسات الفوضوية عندما كان ضمن تركيبة منظمة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري و تزعّم في نوفمبر 2011 حركة تمرّد بديلة عن المكتب التنفيذي و المجلس المركزي للمنظمة في محاولة فاشلة للانقلاب على الشرعية أيضا .

نُذكّر أخيرا بأننا أودعنا ضده شكاية لدى القضاء و نضع على ذمتكم كل ما يفيد انتحال المدعو فوزي الزياني صفة الرئيس و تغليب مصلحته الشخصية في كل المحطات التي مر بها داخل المنظمتين الفلاحيتين، و ما توجّب تتبّعه جزائيا.

عن المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين

الرئيس كريم داود

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.