الرئيسية » بعد منع متظاهرين سلميين من حقهم الدستوري، البحيري يتهم مصر و الامارات بالتآمر على أمن تونس

بعد منع متظاهرين سلميين من حقهم الدستوري، البحيري يتهم مصر و الامارات بالتآمر على أمن تونس

و كأن تونس قد رجعت الى الدكتاتورية و المربع الأول أي ما قبل ثورة جانفي 2011 بل أتعس لان الدولة التونسية كانت آنذاك على الأقل مدنية.

و بعد منع اليوم الأحد 14 جوان 2020 متظاهريين سلميين من حقهم الذي يقره و يضمنه الدستور في فصل 37، يخرج علينا القيادي في حركة النهضة و رئيس كتلتها النيابية بالبرلمان ليتهم مصر و الامارات عبر تدوينة نشرها للعموم على صفحات التواصل الاجتماعي ، بالتآمر على تونس عبر هذه التظاهرة التي منعها البوليس و ذلك اعتمادا على هراء صحفي مصري درجة رابعة…

“سيادة تونس وامنها القومي خط احمر

وطوبى لشعب الجبارين

عاشت بلادنا اليوم لحظات حاسمة في تاريخها بفشل المتآمرين على الوطن أذيال مصر والامارات وعزلتهم واذلالهم بمقاطعة تحركهم الخياني الانقلابي والتنديد به ورفضه رفضا قطعياجامعا

وبعد ان تاكد للجميع أن دعاة الانقلاب ادوات تحركها قوى خارجية وجماعة مناولة لفائدة أعداء تونس وسيادتهاوحريتها ونهضتها واستقرارها

وبعد ان ثبت بالدليل القاطع ان دولا ووسائل اعلام بعضها حكومية اجنبية وراء محاولات ارباك الاوضاع في البلادوتخريبها ودفع الناس لمهاجمة بعضهم بعضا والتحريض على التباغض والكراهية بهدف تبديل هيئة الدولة أصبح لزاما على الجميع اتخاذ موقف حازم مما يجري واتخاذ الاجراءات الديبلوماسية والادارية والقضائية ضد كل من ثبت تورطه في التحريض وانتهاك السيادة الوطنية وكشف الحقيقة كاملة للراي العام الوطني والدولي

الف تحية لشعب تونس البطل شعب الجبارين ولكل مكوناته السياسية والنقابية والحقوقية والاعلامية الوطنية ولقواته العسكرية والامنية التي اجهضت مشروع الخيانة

ووجهت مرة اخرى صفعة قاسيةللمرتزقة وأسيادهم

طوبى لشعبنا البطل شعب الجبارين

نصيحتي لحكام مصر والامارات ادخروا ما تنفقونه من مال وجهد ضد شعبنا لانقاذ شعبيكم من الفقر والامية والمرض ولتحرير سيناء وطمب الكبرى والصغرى ولاسترجاع شيىءمن كرامتكم التي اهدرها الاستعمار

نحن شعب تربينا على ان حب الوطن من الايمان وان سيادتنا وحريتنا وكرامتنا اعز عندنا من ارواحنا واهلينا وان كل يد تمتد لوطننا بسوء تقطع بلارحمة ولا شفقة

نحن شعب اذا بلغ الفطام له صبيا

تخر الجبابرة له ساجدين

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.