على عهده، فكل ما حز في نفسه أمر يترجمه شعرا، جميلة هذه النقشات على عتبة جوان 2020 و التي، على مرور الأجيال، ستبقى بصمة عار للاجداد “الحثالة”، جميلة منك هذه الكلمات يا لزهر يا شاعر تونس… لترهب العمالة ب”نسوة تونس” مع “الرجالة”
-* ” غلّطوك..؟!! “*-
غلّطوك..غلّطوك..
يا ” حَنّاني”..غلّطوك..؟!!
..غلّطوك..فينا ” الحُثالة”..
وقالولك تونس” إيالة”..؟!!
“جْرودة” تفْلى في “الزّبّالة”..
وهوما ال ْ فينا طَمّعوك..؟!!
غلّطوك..غلطوك..
..غلطوك ” ناس العَمالة “..
وقالولك تونس ” هجّالة”..؟!!
..أُقرُبْ..؟؟
…تلقاها شعّالة..!!
وتلقى النسوة..مع الرّجّالة..
والله(ي)..”ينحّولك بوك “..!!
..اقلب..وامشي للعلوج..
وارمي سرجك ع “المسروج”..
تْجينا..والله تْولّي تروج..
وها “البيوعة”..ما يفكّوك..!!
..تجينا راك تحصل في ورطة..
وتلقى “شكري” مع “يوغرطة”..!!
تولّي تستنجد “بالشرطة “..
وحتى “الشرطة”..موش تيْجوك..؟!!
…غلطوك…غلطوك..
ياحنّاني…..غلّطوك!!
+++++++
(قفصة 2020/06/06)
شارك رأيك