الرئيسية » تونس : جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش تواصل الأنشطة التّضامنيّة مع الفئات الهشّة

تونس : جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش تواصل الأنشطة التّضامنيّة مع الفئات الهشّة

بادرت جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” خلال الأشهر الأخيرة بإطلاق العديد من الأنشطة التّضامنيّة، بهدف الحدّ من الآثار السلبيّة لأزمة كوفيد-19 على القدرة الشّرائيّة والوضعيّة الإقتصاديّة والإجتماعيّة للفئات الضّعيفة والهشّة.

فخلال الحجر الصحّي، قامت الجمعيّة بالتّعاون مع وزارة الشّؤون الإجتماعيّة والهلال الأحمر التّونسيّ، بتقديم إعانات من الموادّ العذائيّة الأساسيّة ووصول شراء لمئات الأسر المحتاجة والمهاجرين الأفارقة والأمّهات العازبات والحوامل اللاّتي يعشن في خصاصة. ليتواصل المدّ التّضامني خلال شهر رمضان الكريم، بتوزيع قرابة 600 قفّة رمضانيّة لعائلات معوزة في ولايات تونس الكبرى وبنزرت وباجة. وتمّ التّنسيق بهذا الشّان مع مراكز الدّفاع والادماج الإجتماعيّ من أجل تحديد الفئات الهشّة وأماكن تواجدها، بمساندة بعض المانحين الخواصّ والمتطوّعين والسّلط المحليّة. وبمناسبة عيد الفطر، تمّ كذلك منح قرابة 200 لباس جديد للأطفال المحرومين وللاتّحاد التّونسيّ لإعانة المتخلّفين ذهنيّا.

وإيمانا منها بأهمّية التّكنولوجيا والحلول الرّقميّة في دعم المدّ التّضامنيّ والتّواصل مع الفئات الإجتماعيّة المختلفة في فترة الأزمات، دعّمت الجمعيّة أيضًا منصّة رقميّة لتبادل المعلومات والمساعدة عن بعد قدّمت خدمات تفاعليّة واستشارات طبيّة مجانيّة عبر الإنترنيت خلال الحجر الصحّي.

وصرّحت السّيدة زهرة بن نصر، رئيسة جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش قائلة : “إنّ كفاحنا ضدّ الإقصاء والتّمييز والتّهميش وعملنا من أجل تكافئ الفرص مستمرّ على جميع الجبهات. وأمامنا جميعا تحديّات كبيرة لمساعدة الفئات الضّعيفة والهشّة على تجاوز الأزمة. وأملنا أن تتعاضد كافّة الجهود العامّة والخاصّة من أجل توازن المجتمع وتضامنه”. مضيفة “إنّ التّعليم والتّدريب على تقنيات الاتّصال الحديثة والحدّ من البطالة ومن الانقطاع عن الدّراسة هي مجالات أخرى ذات أولويّة في تدخّلنا كعنصر فاعل من عناصر المجتمع المدنيّ”.

مساندة جامعة منّوبة وطلبتها في الحصول على 1000 لوحة رقميّة

أمضت جمعيّة العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش في ماي 2020 اتفاقيّة شراكة استراتيجيّة مع جامعة منّوبة (التي تضمّ 14 مؤسّسة بحثيّة أكاديميّة وجامعيّة) من أجل دعم برامجها التّدريبيّة وندواتها العلميّة والإدماج المهنيّ للمتخرّجين إلى جانب أنشطتها الأخيرة في التّعليم عن بعد.

وكانت النّتائج سريعة الإنجاز، حيث تمكّنت الجمعيّة إلى حدّ الآن بالتّعاون مع مؤسّسة النّهوض ببحيرة تونس (SPLT) من توفير 45 لوحة رقميّة متّصلة بالانترنيت، تمّ منحها لطلبة جامعة منّوبة ممّن تنقصهم الموارد وأدوات التّعلم عن بعد. والهدف من ذلك هو توفير فرص متكافئة للجميع والاستعداد للإمتحانات في أفضل الظروف.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حاجيات الطّلبة من أدوات إعلاميّة تتجاوز ذلك العديد بكثير، إذ أطلقت جامعة منّوبة نداء للتّضامن من أجل توفير 1000 لوحة رقميّة لضعاف الحال الّذين سيتابعون الدّروس عن بعد وسيجتازون امتحانات عن قريب.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.