الرئيسية » مهدد من مخابرات أجنبية، مرزوق يطالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لتحميل مسؤولية بلاده

مهدد من مخابرات أجنبية، مرزوق يطالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لتحميل مسؤولية بلاده

بعد إعلامه من السلط الأمنية بتهديدات له وراءها أطراف أجنبية، محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس يشكر وزارة الداخلية التي توفر له و لغيره الحماية و يشكر كل من أعرب بالامس الخميس 28 ماي 2020 عن تضامنه معه.

كما يتوجه الى وزارة الخارجية التونسية بنداء لتقوم بواجبها كما تفعل الدول ذات السيادة و ذلك عندما يحصل لها اي تهديد من شأنه زعزعة أمنها بصفة مباشرة او غير مباشرة و القيام باستدعاء سفير تركيا بتونس لتحميل بلاده المسؤولية لأن مصدر التهديد ملتصق بمتطرف مصري هارب من بلاده و يشتغل على حساب مخابرات دولة يحكمها اليوم طيب رجب اردوغان و هو صديق لرئيس الحركة الاسلامية بتونس راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب التونسي الذي ما فتئ يتصل به حول الشؤون التي تهم أمن المنطقة و خاصة في ما يحصل حاليا بليبيا متجاوزا جميع صلاحياته الدستورية.

و هو ما يرفضه اغلبية النواب و هو يتكلم باسمهم و سيقع النقاش حول هذا الموضوع في جلسة تم تحديدها يوم 3 جوان المقبل.

أشكر كل من تضامن معي وندّد بالتحريض الدنيء والخطير الذي قام به من تركيا المتطرف المصري الهارب ودمية المخابرات التركية الذي كان يهدف لزعزعة الامن الوطني وخلق الفتنة في سياق ما يحصل في ليبيا والوضع السياسي في تونس.


ولا أشك ان وزارة الداخلية وأبطال أمننا الذين يوفرون لي ولغيري مشكورين الحماية منذ وقت طويل سيقطعون كل يد آثمة داخل الحدود وخارجها. وهم يفعلون ذلك بصمت وفاعلية.
فما يحصل هو عدوان خارجي علينا وعلى أمننا قبل أن يكون على شخصي أو غيري.
وإنني أطالب وزارة الخارجية التونسية أن تدعو السفير التركي لتحتج عليه لان كل ما يحصل على التراب التركي هو مسؤولية تركيا خاصة لما يأتي من دمية مخابراتية يقوم بدور في إطار سياسة تركيا الاقليمية.

هكذا تفعل الدول لما تهدد دول أخرى بشكل مباشر أو غير مباشر أمنها.


شكرا لكم، وهذا ليس غريبا على الروح الوطنية التي لا تقبل التهديد الاثم من الأقربين فما أدراك إن جاء من الاجنبي. أما خلاف ذلك فكما يقول اللسان الشعبي التونسي الجميل: الرخّ لا.
نحن نحب ونحترم الشعب التركي العظيم ولكن لا يخيفنا النظام التركي ولا كوروغليته المحليون. “

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.