الرئيسية » عبد الله حول النهضة التي تنسب الإنتصار على الكورونا إلى المكي و المغزاوي الذي يراه نجاحاً جماعياً و تونس المريضة بالفقر و بساستها

عبد الله حول النهضة التي تنسب الإنتصار على الكورونا إلى المكي و المغزاوي الذي يراه نجاحاً جماعياً و تونس المريضة بالفقر و بساستها

يقول السياسي سمير عبد الله في هذا الشان و هو بغير بعيد عما قاله الامين العام لحركة الشعب انه فقط يقتدي بما صرح به مؤخرا مدير معهد باستور و بالجيش الابيض و هو الفعلي بكل طاقمه ثم بالشعب التونسي باكمله الذي فيه من خسر حتى شغله.

و هذا ما نشره صباح اليوم الاثنين 11 ماي على صفحته الرسمية بالفايسبوك مذكرا في الآن نفسه ان تونس تواجه كذلك و خاصة أوبئة الفقر و الجوع و الخصاصة و هي مريضة بطبقة رديئة من السياسيبن المتكالبين على الغنائم و بكل عنترية على البلاتوات:

“تابعت ” العركة” بين الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي الذي يرى وأنّ انتصار تونس على وباء الكورونا هوّ انتصار جماعي ووزير الصحّة عبداللطيف المكّي الذي ينسب الانتصار لنفسه باعتباره ” رئيس فريق الحرب”

هذا جدل سخيف سأعلّق عليه بسرعة كما يلي :

1- أعود الى تصريحات مدير معهد باستور بتونس الذي قال ” هناك تفسير واحد لقلّة الاصابات في تونس وهو أنّنا كنّا محميين من الأوّل “

ليس صدفة أنّ تونس من بين دول شمال افريقيا ومقارنة بعدد السكّان هيّ البلد الذي سجّل أقل عدد من الاصابات ..لماذا ونحن نتقاسم نفس المناخ والجغرافيا والتقاليد الغذائيّة ؟ والجواب البديهي الذي أكّده أطبّاء ومختصّون كبار في تونس وفي الخارج : الفضل يعود الى الزعيم بورقيبة ولدولة الاستقلال التي لقّحت الشعب بلقاح ال BCG الذي أثبتت الأبحاث في العالم أنّه يحصّن الجسم ضدّ الكورونا

2- الفضل يعود كذلك الى جيشنا الأبيض وكفاءاتنا الطبية التي هيّ على الخط الأوّل وعرّضت حياتها للخطر ورغم قلّة الامكانيات واجهت الوباء

3- والفضل الأساسي يعو لنا نحن التونسيون الذين ضحّينا بشغلنا وقوتنا اليومي وبمصالحنا ولازمنا بيوتنا طيلة شهرين تقريبا ..

4- ولا ننسى رحمة الله بهذا الوطن والشعب ..شعب لا يواجه الوباء فقط بل ويواجه أوبئة الفقر والجوع والخصاصة وطبقة سياسية مهترئة ومفلسة ورديئة ومتكالبة على الغنيمة والعنتريّات على البلاتوات ..

تواضعوا قليلا ..وحدها الحقيقة ثوريّة .. “

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.