في تدوينة نشرها مساء السبت 4 ماي على صفحته الرسمية بالفايسبوك، حذر الاستاذ بن حليمة من امكانية وقوع اغتيالات.
و قد حمي الوطيس في الايام الأخيرة بين التقدميين و الاسلاميين ليذكرنا المشهد بنفس الاساليب التي توختها النهضة و حلفائها (من روابط حماية الثورة الذين نجدهم اليوم نوابا في البرلمان تحت راية ائتلاف الكرامة) في 2012 و 2013 الى غاية اغتيال الشهيد شكري بلعيد ثم تلاه الشهيد الحاج محمد البراهمي، و كلاهما بنفس الاسلوب و بنفس المكان امام منزلهما.
و لربما هذا ما دفع ببن حليمة الى نشر هذه الجملة المقتضبة و كانها همسة، متوجسا شرا، خاصة بعد التصريحات الأخيرة المتشنجة لقياديي النهضة و كذلك في ما ورد بين ال10 نقاط من تقرير شورى النهضة و الممضى من رئيسه عبد الكريم الهاروني.
شارك رأيك